سناء الداوود - وجهك.. بيار محبة

قبل يديك و صوتك ..
كان وجهك المشرق كوجه أمي يلاقيني..

أراه ابتسامات أطفال على طريق المدرسة
غير آبهة بالبرد؛ و لا حتى بصعوبة امتحان..
صادقة المنبع و العطاء.

و كيف لقلب سيجته التقاليد..
ألا يبهجه وجه كطبق من زهر اللوز.

صار قربك..
حلم الدفء والسكينة
و ابتسامتك زمان خارج من إطار التقليد

ذات يوم ؛لو لم ينبهني الضجيج
لخضعت طواعية للهفتي
إليك، و تشبثت بذراعك !

أسأل نفسي: كيف صرت قريبا" لهذا الحد
و كيف صار انتظار ابتسامتك طقسا"
مثيرا" لسلام روحي..

لكنك : مِلكٌ للحلم؛ لستَ لي .
و لا أحبُّ امتلاكك.
و أنتَ للصيام والقيام
و قلبي إليك َ؛أسراب حمام.
بيننا حلمٌ هارب ..
لا حرب ولا سلام.

#سناء_الداوود

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى