تامر الهلالي - قصيدة تشبه بصقة كبيرة

كأنني اقود دراجة نارية على طرق سريعة
اقتنيت خوذة معدنية من الخارج
ناعمة و جاهزة لامتصاص الصدمات من الداخل
أسير مرتدياً اياها منذ ستة اعوام تقريباً

لا يهمني علامات التعجب و نفور المارة او ضحكهم على المشهد الغريب
ولا يهمني ثقل رأسي
كل ما أعرفه أني منذ بضعة أعوام
دائماً على وشك السقوط

أنا لا اخاف الموت في حد ذاته
الموت عبثي جداً ولا اسباب له
كل ما احاوله هو تأجيل ذلك الأمر حتى أكتب قصيدة
تلك القصيدة التي تجعل عاشقين يتلوانها قبل كل صلاة عشق
او ربما تلك التي تذهب إلى احد من يجعلون حياة البشر جحيماً كل صباح
تقرأ نفسها على خوفه
فيشعر انه يسير و في وجهه بصقة بحجم كل الحب المهدر في هذا الكون

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى