حسين عبروس - مــــــــــا تأبـــــــــّـى من الطيف

(1)

ظــــــــــــام .. ومنتـــــــــــــظر
من طيفك الرّســــــــــــــلا
ظام وما تغيب الليل
عن شرفتي أو آب
معتذر امكتحلا
ظـــــــــــــام.. وتهدني
على الأيام أغنية
في دمـــــــــــي
تقول: مالم تقله شفة
وأعذب الأقــــــــــــــــوال
ما يسكـــــــــــــــــــــن المقلا
وأطيب الأطيــــــــــــــــاب
ما ظلّ في الأجساد
مشتــــــــــــــــــــــــــــــعلا
أتراك الطيف فا جأني
في عشيـــــــــــــــاتي
وماكنت أدري بما حفلا
موغل في عواصفه المثلى
بمـــــــــــــــــــــا حمـــــــــــــــــــــــــــلا
وأنا في فيوض الرّوح
ما قرأت غيــــــــــــــــــــرها
وذي سفني قمّة أشهى
وسهل خصيب الزرع
قد أحصى الدروب إليه
بما ضمّ ومازال يغري
بمــــــــــــــــا ثمـــــــــــــــــــــــــــــــلا
................................................

(2)

ظـــــــــــام .. وبـــــــــــــــي
من صبـــــــــــــــــاباتي
وفــــــــــــــي تعـــــــــــــبي
وفي تفاصيل أوراقي
وفـــــــــي كتـــــــــــــــــــــــبي
أهدهد الجمـــــــــــــــــــــــلا
أمن الحماقة الكبرى؟
إذا أوغلت في السير
ظلّ يٌنجد طيفي
السهـــــــــــل والجبلا
والبنّ في القمة الصغرى
يطيب بمـــــــــــــا عسلا
ظــــــــــــــــام ..
ومنحسرفي المدّوالجزر
ما خطّ قلبي قوافي الشوق
أو ما تسلّــــى هنا القبلا
ليته الآن مـــــــــــــا نهـــــــــــــــــــلا
أنت الشّقية قالت: يدي
ما للخرائط مبهمة
في تفـــــــــــــــــــصيلها ؟
والوجد في الأحداق
يستدرج الوجـــــــــــــلا
قالت: القلب لٌحمــــــــة
فإن تطب يٌحمــــــــــــى
فإذا غنــى غنم المواعيد
واشـــــــــــــــــــــتعلا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى