آدم إبراهيم - غثيـــــــان..

نصٌّ إلتقيته صدفة بين أزقّةِ الإحتمال ؛ فرافقني مشاويري البعيدة صوب أحلامي التائهة في غياهب جحيم الأوطان.

الأشجارُ مقصومةُ الأفرع
الأرضُ مليئةٌ بالطمي و الرّمال المُتخاذلة

الضوءُ منصهرٌ في بوتقةِ الغرف المُعتمة
النوافذُ موصّدةٌ بأقفالٍ صدئة.
النهرُ تائهٌ بين المجاري المُتشابكة
الشاطئُ قيدُ الترميم أرصفته بصخورٍ صلبةٍ و أزهار قاسية
الرياحُ مثقّلةٌ بالأتربة الموبؤة
التيّارات مندفعة خارج سرب فيزياء الطبيعة
السماء تفترشُ زرقاويّتها بساطاً ؛ لتستلقي النجوم المُرهقة !
الطبيعةُ حبلى بالكائنات المُخادعة
لم تلِدها منذ الأزل ؛ لتنحت خدعة الأسطورة
على جبين التأريخ.
اللغة ملعونةٌ تحملُ ذنوب الأبجديّة والإنسان !
النصُّوصُ مُبعثرةٌ بالترهات والقصص الرديئة
اللّهُ مُصابٌ بالأرق
العِبادُ رتيبوا الثرثرة ، بدل الموسيقا
في الليل يرتلّون أدعيةً قبيحة |

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى