السعيد عبدالغني أحمد - أين غربانك لتدفن قلبي؟

من أنت يا صديقى الطيف التى تتابعنى دوما وتراقبنى ؟
لم ابتعدت فى الأيام الأخيرة بلا وداع ؟
إنى أحيا فى نسيجك وبين ضلوع وحيك .
بعد أن بعت كل شىء بسعره الحقيقي ، البخس .
وحملتنى المتاهات من اصبعي مدما .
ماذا حدث لك يا طيفي الأحب ؟
لما تركت جهاتى وذبت فيها بعد أن ذوبها الطواف؟ .
لم غريزة الغياب ؟
لم تفطر مريدوك الاوائل ولا تهتم بمآلمك ؟
أنا حواريك الوحيد
فقدتك محزونا بسكرات لغتى كلها
وما أقبحنى وما أألمنى
أين غربانك لتدفن قلبي ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى