عبد الواحد السويح - حَيْ يْ يْ!..

وقلتَها بعظمة لسانكَ أيّها العظيمُ، إنّي أخاطبُكَ كماَ لو أنّكَ منّي ولا داعٍ للمثولِ أمامَهُ، محاكمتُكَ ارتأيتُ إدماجَها في فصلٍ غابرٍ مِن بشارةٍ مستقبليّةٍ وليلةُ العرس في الحيِّ تشوّشُ بقيّةَ اللّيالي بضجيجِها.
الآنَ أختبلُ وتبدأُ الحكايةُ تسردُ أطوارَها وتمرُّ من عتباتٍ ثلاثٍ...
على خطِّ السّباقِ تظاهرتُ برغبةِ الانطلاقِ وكانت على اليمينِ وكان على اليسارِ وأنتَ يا كلَّ الضّمائر في اللّغاتِ تبدو هناكَ شاهرا كافَكَ ونونَكَ عليْنا وعلى الأشياء.
كيف نعبّر عن العبور؟
والشْهورِ المتمرّدةِ على السّنواتِ العجافِ واللّيالي اللّقيطةِ، لَأعرضنَّ أخبارَكِ على أبيكِ حتّى يدمجكِ ضِمن نظامهِ ويئدكِ من جديد.
أعرفُ النّيامَ أعرفهم كيف يرقصون وما الّذي يُرَقّصون وللحديثِ لذّةٌ.
كان الّذي قالها على باب قوسٍ مثيرٍ تأرجحَ وخرَّ جريحا،
- حيْ يْ يْ يْ!
الوصولُ
موصولٌ
بِها
بهاءِ
الكونِ في لحظته الخائفةِ، هلمّوا نتطيّبْ بزيف الزّمنِ لعلّنا نغري بهاءَ الكونِ فلا نتقاطعُ والزّمنُ إذا ما توقّفَ، فلا شيء يدلّ على حلول الظّلام أو الضّياء.
يا
يا
أحبّكَ أحبّكِ أحبّكم
أنا الّذي عَلَتْ عيني حاجبي وازددتُ جمالا لن أعدوَ خلسةً إلاّ إذا ما احتجتم إلى خطواطي، وخطوطي كُتِب عليها الفشلُ، مكتوبٌ أن تُعَذَّبَ قبل أن تفتكَّ شارةَ الخلود.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى