عبد الواحد السويح - بطيء الإراقة سريع الإفاقة

آخرَ اللّيل دائما نتبادلُ التّحياتِ، لِلَّهِ درّكَ نديما لولا حقارة النّجوم في بعض الأحيان، لقد كانت كاللّيلة متغافلةً عن موسيقانا الأيروسيّة وكنتَ بطيءَ الإراقة سريعَ الإفاقة ونخلةُ بستاننا تستعيد أعذبَ ذكرياتها، ما ضرَّ لو تأوّهَ الإلهُ؟
- الدّار دارُ أبينا وأنتِ تعاركيننا؟
قلتُ يا أيّتها النّجومُ الحاقدةُ، سأعيش ليلتي ولن أطالعكِ لحظةَ الشّبق وسأهتفُ لكلّ الّذين لي أن لن يستحضرونكِ لحظاتِ كتابة القصائد الخضراء وأريني كيف ستبزغين؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى