علاء نعيم الغول - معزوفة للروح وفي القلب أنت

أنا جئتُ منكِ و أنتِ حُلمي
طلقةٌ و مسدسٌ و القلبُ شاخصُكِ الذي لن تخطئيهِ
أنا اعترافكِ أنتِ لي عزفٌ على وترِ النهايةِ
كلما أفرغتُها روحي تلاحقُني البدايةُ يا ابتهالي
في الندى و البردِ تحتَ الغيمِ في عينيكِ أسمعُ دائماً
ما ليسَ يُنكَرُ صوتُ دوريٍّ على كتفِ النهارِ و أنتِ ريشٌ
دافىءٌ أو شجْرةُ الحناءِ يا رمانةً بعد الخريفِ
مَنِ الذي أعطاكِ عمري دُفعةً و تركتُ نفسي في عرائكِ
فاقذفيني في مياهكِ أسمِعيني الليلَ و هو يئنُّ في قارورةِ
العطرِ الصغيرةِ كم عشقتُكِ دونما خوفٍ و خوفي دائماً
أني أنامُ الليلَ وحدي أُسْتَباحُ من الظنونِ و أكتفي بالطيفِ
منكِ حبيبتي يا أغنياتي و أنتهيتُ بمانتوفاني هادئاً تسري
الترانيمُ النقيةُ في عروقي منهُ لا أحتاجُ من دنياي غيركِ
فاجعليني ما أريدُ و قبِّليني ما استطعتِ و بلليني بالمطرْ.
الثلاثاء ٢٢/٣/٢٠١٦
الوقت ينسى و المدينةُ فارغة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى