علاء نعيم الغول - صوت واحد ودهشة كاملة

الوقتُ يجعلُ منكَ وجهاً لا يُفَسَّرُ دائماً
و الحبُّ يأخذُ منكَ وجهاً لا يُرَدُّ
و وجهُها في نفسِكَ الأولى و ظلِّكَ
حين يتبعُ فيكَ كلَّ خطاكَ تعرفُ أنها ما مرةً
أنسَتْكَ معنى الانتظارِ و أنتَ تقرأُ مفرداتِ العُمْرِ
أجملَ في ابتسامتِها التي لا تنتهي فيها الشواطىءُ
صوتُها جعلَ الرجوعَ إلى الوراءِ بدايةً أخرى
و دنيا بابُها عيناكَ يا ترفَ الهدوءِ المرِّ في هذا
الفراغِ و زحمةِ الطرقِ التي لم تتفق يوماً و تُنْهي
كلَّ مُفتَرقٍ و حين سمعتُ صوتَكِ لم أجدْ صوتي
و أوقفتُ الدقائقَ نبرَتَيْنِ بألفِ معنى تائهاً في لونِ
عينيكِ القديمِ و لا أزالُ أرتِّبُ الصورَ البعيدةَ
وردتينِ و شارعاً و أزاحمُ الألوانَ في شفتَيْكِ كرْزاتٍ
و دفئاً خائفاً في ريشِ نورسةٍ و هذا الوقتُ
وهمٌ شائكٌ كالذكرياتِ و موجِعٌ كقصيدةٍ.
الاثنين ٣١/٨/٢٠١٥

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى