أحمد القطيب - سُلْطانُ الْهَوى.. (بحر البسيط)

اَلْحُبُّ أقْسَمَ في قلْبـــــــــــــــي بِأَيْمــــــــــــــانِ **** أَنْ سَوْفَ يَفْضَحُ إسْـــراري وكِتْماني
يا أيُّها الحُبُّ أقْصِـــــــــــــــــرْ.. إنّنــي حَـــدَثٌ **** وارْحَمْ فُؤاديَ مِنْ وَجْـــــــــــدٍ وَ أحْــــــزا نِ
قَدْ توّجَ الْحُسْنُ مَـــــــنْ نَهْوى فمَكّنـَــــــهُ **** عَلى الرّقابِ بِلا جُنْـــــــــــدٍ وسُلْطـــــــــــانِ
يُسلِّطُ الدّلّ وَ التّغْناجَ فـــــــي مُهــَـــــــجٍ **** تَنْقادُ للحُـــــــــــــــبِّ في طَوْعٍ وإذْعـــــــــــــانِ
يَرْمي عُيونَ الْهَوى مِــنْ قَوْسِ حاجِـبِهِ **** عَلى المِئينَ فتهْوي في الْهَوى الآنــي
لا السّيْفُ لا الدّرْعُ لا الخوذاتُ تنْفعُنا **** فضَعْ حُسامَكَ مأْسُورَ الْهَوى الْجاني
يفْتكْنَ بالغِرِّ أوْ بالْكَهْــــــــلِ دونَ ونــــــىً **** يَمْسَسْـن َ منْـهُ فؤاداً ؛دأْبَ شَيْطانِ !!
يَجْرَحْنَ ذا اللُّبِّ لا يُعْمِلْنَ فيـــــــــهِ يَداً **** وَقدْ يَموتُ قَتيـــــــــــــــــــــــلاً بَيْنَ أَدْفـــــــــــانِ
كَمْ عالِمٍ تاهَ عَنْ "وِرْدِ الطّريقةِ " لـَـمْ **** يَتُهْ سِوى بِجميلِ الحُسْـــــــــنِ فتّـــــــــــانِ
وَكَمْ مَهيبٍ عَــــــــــلا قَدْراً وَمَنْزِلَــــــــــــــةً **** أَلْقتْهُ في قَفَصِ الْحَبيــــــــــبِ عَيْنـــــــــــــانِ
تَحارُ فيهِ عَقاقيـــــــــرُ الطّبيبِ فـَـــــــــــلا **** دَواءَ لِلحُــبِّ إلِاّ مِنْ يــــَـــــــــــــــــــــــــدِ الْجاني
إذا بَدا وَجْهُ مَنْ تَهْوى شُفيتَ بــِـــــــــهِ **** وَإنْ سَلاكَ أَتاكَ السُّقـْـــــــــــمُ كَــــالْعاني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى