جبار الكواز - هي وهم.. شعر

حين يبحثون عن جثث الموتى في الاحلام
ولم يجدوا جثثهم لقد:
( مسكوا اقلامهم وصنعوا منها معابر للضباب.
وضعوا محابرهم في سلة المهملات.
فطنواّ لاوراقهم البردية
وهي تلف غيرهم في مقابر من هواء.
غرزت نصوصهم اصابعها في حريق الغابات.
بحَت عيون ناياتهم في اغاني الموت.
بصرت خطواتهم النباح في الصدى.
تلوَح صورهم بالاسود والابيض لدخان خيباتهم.
ظلت حروف رسائلهم صامتة في صراخ الافاق.
بقيت املاحهم السود تفرك الصدء عن احلام اصابعهم. )
استيقظوا على اناشيد خرس لمحارب قديم.
ما زال يغسل الموتى .
على ارصفة خالية من الجثث.
هي
وهم
لا يمرون خلف صراخ السواد.
الَا نكاية بجثثهم .



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى