حوراء الربيعي - رفات على أكتاف الغيم..

تتصيد الأعين ثقب هامتي
مثل نقار خشب
تسعى للظفر بما يدلف من بوح
تحليق رسائلي المعنونة للمجهول
يجز أجنحتي على مهل
الفضاءات تحتفي بروح أشعاري
وهي تعرج لمستطرقها
بلا تقييد لملامح الاحتفاء
أي الأشتية تختزل لوحة الانهمار؟
ليزخ طيفك
عليّ
بنصف مظلة!
أية أبواب تترفق بتشوقي؟
فتفض اقفالها وترد بالمقابض
صوب التلاق!
الجفاء يزاحم مُقلتيَّ
فالمقبل على وجه المرآة
ليس أنت..
تحترق اصطباراتي
وبلا ثلج
تخمدها لِثمٌ مخبوءة
تحت شفاه الطيف
أي الأذرع تجيد احتضان
الوقت؟
وأي فزاعة ترهب النأي
في مراثي الذبول
أي الأساطير
تجيب على أسئلتي ؟
بلا عوالم إنكار
تستفز يقين الشرود
أنى لي الحصول على النصف الآخر
من السعد؟
علّ اللقيا يكتمل
بقبلة شمس ضاحكةٍ
على وجنة غيمنا الباكي
.
.
.
العراق_بابل ٢١ آيار ٢٠٢٠

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى