رضا أحمد - لدي أحلام وذاكرة.. شعر

لدي أحلام
وذاكرة بلورة سحرية معطلة في رمل عيني
وعرافة مغتاظة تخرب صورتك البشوشة
والضوء المرتاح إلى خدي
لدي سرير من الحواس الحلوة وقطع البطيخ
حتى إنني أعرف نجمتك الدميمة
التي تفقر فوق بيتك
بأحزان أكبر من أن تحملها إليك عربة كارو
فما بال قدرك!
مازال لدينا الحمار الذي اغرقت عينه المطفأة بالأسئلة عن دارك
حين تنهدت
وقلت: إن الزمن عابر وكلنا أسفلت
والشيب جد ضرير يربت على ظهرك
ويرتب الإجابات كأقارب منسيين في رأسك،
أنت وحيد كليا
وشم عصفور يغرد في قفص على نهدي
لدي وجهة نظر في الحب تعني أنك فعل لازم للضرورة
ومعتد بأسباب لا تفيض بقبلة ولا تقيد بحضن
ولدي كل ما يملك النمل من نعاس في أنفي الباردة وقدمي المتيبسة
فلا تدهسهما أرجوك
هل جربت أن تحتفظ بما لديك في حال كنت شجرة تين أو عكازًا وكتفًا؟
أنا فعلت
وسأتبعك إلى آخر لقمة في يدك
سأحصل عليك سواء قطعة من الجحيم أو بلا قلب
أنا يائسة إلى هذه الدرجة
وأنت الآن أنبل من صمت الرعد
حين أراقب السماء
وأبحث عن أغنية حزينة وأتفقدك تلهث في حطام قلبي،
أتذكر الآن
لدي أحلام بركة دموع في سمكة واحدة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى