منى محمد صالح - إنعتــــــاق!.. شعر

وتظل حبيبتى
الاُنثى المُشتهاة
على يدى تظل
وخرافةٌ تظل،
صدقٌ يغطى
رايات الصباح
أنتِ..
بُعداً مفقوداً
فى جسدي
غمامة،
تُظلّل
خواء الفرح القديم
وزمنٌ يماثل قوس قزح
يتصاعدنى صوتاً مُبتهل
لأخرج من حلمى
مصاباً بكِ
تساويِنَ الحزنَ بالفرحِ
تلِدْينَ حياة
ينهض وشَمُكِ
عن لغةٍ
الشموسِ، تأتى دفئها،
العُشق
إنعتاقٌ يسكنه الحنين
كحالةِ إنتظارٍ لا تدوم
تمتد
تتكاثف..
تتكاثف ..
تتكاثف ..
تطال وجعي
قطراتُ ندى ذات صباح
لاأسجّلُ ذاكرة النهر
وتبقى عيناكِ الجميلتين
يا حبيبتي
سَرجَانْ
خيول الفرح،
الدفقْ
لغةِ التداخل
فى طعمِ الماء المُشرّب
بلونِ العشب،
صلاةٌ حول عينيكِ
طاؤوسٌ وبحيرةْ
وبضعَ كلماتٌ للشمسِ
أنتِ،
لا تُشبهِينَ الغياب حبيبتى،
نطفة الأشياء فى أوِلِها
أنتِ،
أنتِ..
رحيقٌ يشفُّ شغاف القلب
يغادرة حُلم الغيوم
يغمرنى بالأزرقِ
فى عبقِ اللونِ
كالاُمنياتِ البِكرْ
وللمدائنِ اُغنيات
ولقلبىِ
الصدىْ
وكل الألوان
ترشدنى إليكِ
كنتِ أقربْ
والأشياءُ أقرب للشئِ
تأخذنى إليها
وأذهبُ
كما
لم
أذهبْ
منذ
ولادتي!.

برمنجهام 27 فبراير 2014
منى محمد صالح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى