إبراهيم داوود - وأنت حزين لا تعرفُ.. أين تمشي؟

وأنت حزين
لا تعرفُ..
أين تمشي؟
ولا، كيف تمشي؟
لكنّكَ تمشي
البيوت على الجانبين
ستنهارُ في أي وقت
الموتى من أصدقائك وأهلك
يظهرون في الناس
يُقبلون أصغرَ سنَّا
يُقبلون مبتسمين في الشوارعِ الحزينةِ
تتحسسُ ملامحَهم
وتتأكد أنّهم هُم
فتتعثرُ
الحزنُ هذه المرةِ جارحٌ
والذين تركتهم وخرجتَ
توقفوا عن تشغيل الموسيقى في الشرفةِ
ولم تعدْ قمصانُهم ملوّنة
كما تظهرُ في الصورة.

٢٤ يوليو ٢٠١٧




  • Like
التفاعلات: مها اللافي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى