آدم إبراهيم - الربُّ نائمٌ في خلوده الألوهي

الربُّ نائمٌ في خلوده الألوهي
لِمَ تريد إيقاظه من أجل أمرٍ تافه
لا أحد يكترث لأمرك
اصمت وغادر المعبد
في هدوء
الجنرال نفسه مشغولٌ بلعبة الشطرنج
لإستراتيجية حربية خاصة
وتريد أنت لقاءه لأجل لا شيء!
وتعرف جيداً أن كلامك
ليس لبق بما يكفي!
اصمت وغادر القصر
في هدوء
كيف تجرؤ على رفع صوتك
صارخاً بكل هذه الوقاحة
حقوق!
تقول حقوق
أنت غير معقول
إلى أين تريد الوصول أخبرني ، ولمن
فلا الرب ولا الجنرال
ولا أحداً آخر غيرهما
يأبه لأوجاعك اللعينة
وها هي الكدمات تحكي أنك عوقبت مراراً قبل هذا
فلِمَ المخاطرة مرة أخرى؟!
.
آدم إبراهيم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى