ميلود خيزار - عشق.. شعر

1
تَكتُمُ الوردةُ عِطرَها
إلى ما بعدَ ... بعدَ القِطافِ.
و كذلك كلُّ عَزيز راحلْ.
2
لا تلُمني إن دَخلتُ بَيتكَ حافيًـا
و لم أرفعْ عَينَـيَّ
إلى غايةِ مِصباحكَ السّرمَديّ
فلقدْ شَغلتْني الأشياءُ التي أضاءَها لبصيرتي
صَمتُهُ الجليل.
3
يُربكُنِـي سُؤالكَ إيّايَ عن الحُبّ
أنتَ الذي تَتداولُ الينابيعُ
قيثارةَ قَلبِهِ
أنتَ الذي يَتـراكضُ العُشاقُ
كالأطفال، إثـــرَ فَراشةِ اسْمِهِ.
كيفَ لـمُتَـرنِّـحٍ عندَ عَتبةِ مَعناكَ
أن يَرفعَ حتّى غطاءَ السُّؤال ؟
4
كلُّ هذا النّـبذِ
يا عَراءَ الوحشة.
و كلُّ هذا النّبيذِ
يا ثمالةَ الشّوق،
من أيّ حُضن
كَنـزةُ الدّفءِ هذه.
و فـي أيّ ربيــع
سيُوقظُ نايَكَ
ذلك النّداءُ الشّفاف.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى