ميلود خيزار - قراصنة الضّوء.

أمَا من خُرافةِ ضَوءٍ نلوذُ بـها
من ظلام قراصنةِ الضّوءِ
أم من بَصيصْ ؟
ما الذي ستقولُ النّصوصْ
غير أنّ قراصنةَ الضّوءِ
عادوا
و أنّ خناجرَهم تتوغّلُ فينا و في لَحم مأساتنا
و تغوصْ.
لا تزالُ الأكاذيبُ تَصنعُ مأدبةَ الـملحِ
من كلّ هذا الـمُزيَّفِ، هذا الـمُكيَّفِ، هذا الرّخيصْ.
غير أنّ قراصنة الضّوءِ
لن يكتفوا باقتسام عذاباتنا
مثلَ كلِّ اللّصوصْ ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى