رضا ديداني - جرس الريبة

ثمة ريبة في كيس ليلك
ينزلك لصباح،
وتأمل غريم طارئ،
يفتش عن ثقوب،
تقتفي أثار ظله
***
ثمة مرآة معلقة،
وجرس
انت لا تعزف البيانو
لكن موسيقى هادرة
تؤلم ودك
وأنت بين الجنة والنار
فتوى أخيرة.
***
أيتها الريح
لا ترمي زفيرك مجانا
فهي تجر أظافر القش
وتغرق ابهامك
***
ثمة مرآة
لا تنكسر مرة واحدة
تظل تتكور مثلك
أيتها الرؤية
***
ثمة نافذة
لا تتطلع إلى مدى بصرنا
لكنها تضيء،
مثلك تماما أيتها الشمس،
***
ثمة ريبة
أنا لا أعرف بشرتها
ولا أعرف لونها
ولا أعرف خطواتها الأخيرة
لكن هناك خطوة واحدة
بيني وبينها


***
ثمة صراخ
اسمعه مرات قليلة
كلما أصحو
من نومك أيتها الحياة
***
ثمة يوميات بليدة
تمر بي
وانا أكنس قمامة
ظلت تتكاثر،
مثلك أيها الذباب


رضا ديداني
الجزائر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى