السعيد عبدالغني أحمد - يا ربة الملحون والاوبرائي

أحصد النابت من جسدكِ
بانسحار القطاف لعسل البراري.
يندمج تأوهنا في صمت الأكوان
ليعلن عن نشوة كل شيء.
تمتزج المحتجِبات المتخَيلة في لاوعينا
وننفذ
وعرقنا على المسافة الجغرافية.
روحكِ الحوامة في الأعالي
تناجز كآبتي بأجنحتها الزرقاء
وجسدكِ المشبَع بالغواية
يصلي في مضجعي عاريا
مشرئبا لقبل لا تنتهى.
ماذا لو تعانقنا بلا افتراق
بلا مسافات بيننا على فراش قصيدة ومخيلة ؟
ارتقي ضلوعي المتفرقة التى هدرت على الهباء ما فيها
يا ربة الملحون والاوبرائي.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى