السعيد عبدالغني أحمد - لا أعلم هل أتموقع أم أنسرح في الجنون؟

لا أعلم هل أتموقع أم أنسرح في الجنون؟
فقدت اللغة وما أكتبه عنوة عن طاقتي
أغترب بالافتراق دلاليا عن كل شيء
أهدم كل شيء ولا أبني أي شيء
وما عاد أي شيء ليُهدَم
فأكل ذاتي أتغذي عليها
لا أؤمن بأي خلاص
وأكفر بأغلب التمنيات حتى التى من الممكن أن تنتصر على المصير
بحقائق الذرات الأوائل أو الأول
أحيا مسجونا معتقلا مغيبا سكرانا مضطربا
والحب لدي هو فقط الرسول الذي يجمع الذات بالآخر، الذات بغريبها
لخلق علاقة غير شرعية صدفويا وبها معنى
هو من فتح مدار الشعر في المعنى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى