بشير عزالدين - ولأنني أحببتُها

ولأنني أحببتُها
أسميتُها الأ ُنثىٰ الفضاء
أسميتُها النجمة المليئة بِالضياء
أسميتُها الشمس المُشِّعة
بين فتحات السحاب
في نهارات الربيع الهادِئة
أسميتُها الأُنثىٰ القمر
غارَ الشِهاب
أسميتُها الأُنثىٰ المطر
رفعَ الضبابُ قضيةً
وكأنني زاحمتهُ في "لندن"
أسميتُها الأُنثىٰ الطبيعة
ملكِة جمال بلادي
والدُول المُجاوِرة
وكُل مكان!
في نظري طبعًا
وهو الأهم!
ناديتُها يامُنيتي
إني أُحبُكِ رغم العناء
رغم الجراحِات العميقة
والندوب!
إني أُريدُكِ أن تكوني قويةً
مُختلفةً، مُتمَرِّدة
إني أنا الآن أمُر
من فوقِ نجمة
تُدعىٰ الثُرَّيا
هل اِقتربت؟
أم أنكِ أعلىٰ قليلًا!؟
ضحكِت بفرحة واِنتشاء
فتفتحت
أبوابُ قلبي مِن جديد
وقصائدي فتحت قوافيها لها
كي تستقيمَ باِسمها
لكنني لا لن أخُط
إني أغار
لأنني أحببتُها!

#ودالأستاذ

تعليقات

أعلى