أ. د. محمد حسن عبدالله - لؤلؤ منثور - علي الراعي.. والرواية العربية!!

- لؤلؤ منثور
1- اللؤلؤة : علي الراعي .. والرواية العربية !!
" تاهت جائزة الدولة التقديرية سنين كثيرة قبل أن تهتدي إلى مكان علي الراعي! وجائزة الدولة التقديرية حدث سنوي مهم، يجب أن يشغل الرأي العام العلمي ، والفني، والأدبي، وأن تستغله أجهزة الإعلام لنشر الثقافة الرفيعة بين جماهيرنا، ولكن يبدو أن الترشيح للجائزة ومنحها، والاحتفال بها، كل ذلك أصبح يخضع لما تخضع له سائر شئون حياتنا من عشوائية، غابت فيها المعايير"

2- المحــارة :
- كتب الدكتور شكري محمد عياد هذه الأسطر في افتتاح دراسة بالعنوان السابق، في أغسطس 1992 ، وهنا ينبغي أن نوضح عدة أمور :
• هذه اللالئ المختارة منذ بدأناها ، ذات هدف ثقافي معرفي ، مجردة من الشخصانية ، ومن التأويل أو التأويل المفرط – حسب تعبير أمبرتو إكو – فأرجو أن يكون النظر في هذه اللؤلؤة مجرداً، وموضوعياً، يفتح ملف الجوائز المصرية، وإن شئت : الجوائز العربية المتعددة ، فأنا أزعم أنها جميعاً جوائز غير عادلة، غير موضوعية، تنظر إلى الشخص ، وإلى عوامل خارج دائرة التنافس العلمي، والفني ، وهذا أهم أسباب انحرافها .. ومن ثم : هوانها .
• سبق أن عرضت لهذا الموضوع في "قطرة" من قطرات [ مقالات قصيرة] نشرت في أثناء (الكتاب التكريمي) الذي تكرمت دار العلوم – جامعة الفيوم – بإصداره عام بلوغي سن التقاعد (سنة2000)، ومما جاء في هذا المقال القصير : " إن الجائزتين المصريتين(المتواضعتين حاليا من الوجهة المادية)– التشجيعية والتقديرية – مخصصتان للمصريين ، وموضوعاتهما عامة ، لا يشترط فيها غير التميز أو التفوق . أما الجوائز العربية الأخرى فلها شروطها المعلنة وشروطها الأخرى التى تعرفها لجان التحكيم ، ومجلس أمناء الجائزة جيدا ، ولا تفكر فى تخطيها . وإذا كانت بعض هذه الجوائز (المغرية جدا) لا تزال حديثة العهد بحيث يصعب أن نقول إنها بدأت تصنع تحولا في حركة البحث والتأليف والإبداع، فإن أثار بعضها واضحة لمن يدقق، لقد نالها مفكرون نستطيع أن نقول عن بعضهم إن توجهاتهم الأساسية، ولزمن طويل جدا، لم تكن على وفاق مع شروط الجائزة، إن لم تكن في الاتجاه المعاكس لما تريده الجائزة، بل إن بعضهم كان قد هجر التأليف فعلا، مكتفيا بالتدريس، أو مجرد الكلام ، لكنه – مع يقظة الأمل – عاد إلى القلم ، لكنه ليس قلمه القديم " .
- الجوائز – على مستوى الدولة – سياسة تحتاج إلى الصرامة الموضوعية، والاهتمام بالأهداف، وتقدير العمق والتنوع، مع وحدة الهدف أو الرؤية، وهذا يحتاج إلى نوع خاص من المحكمين (الحكماء) وليس إلى أعضاء لجان معينة، تأخذ أجرها في مقابل الجلسة، بصرف النظر عن أي هدف آخر !!

3- الهيــر :
- اللؤلؤة من مقالة الدكتور شكري محمد عياد ، في مجلة الهلال – عدد أغسطس 1992 – ص 8 وما بعدها .



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى