سلوى امرأة شابة ذات إطلالة جميلة تحب النظافة إلى درجة الهؤس لها أنامل سحرية تجيد تسريحات شعر النساء بصورة مدهشة و ملهمة إضافة إلى ذلك تجيد نقش الحناء و التزين بطريقة مبهرة و مبتكرة قبل مناسبات الأفراح بيتها قبلة لكل نساء الحي بمختلف الأعمار سلوى تزوجت سبعة مرات و لم تجد التوفيق و الاستقرار في حياتها الزوجية مما دعتها تكره عالم الرجال لديها أربعة اولاد و بنت من آباء مختلفين.
إنسانة كريمة و حساسة و أيضآ إجتماعية تحب مساعدة الآخرين لديها لسان سليط رغم نحافتها كل نساء الحي يغشونها عند الملاسنات أو الاحتكاك أنها تملك ميزة تجيد نقل الأخبار و الأحداث داخل الغرف المغلقة بكل التفاصيل الصغيرة و الدقيقة هي أقوى من كل القنوات الإخبارية في التغطية تملك كل أسرار الحي (الصندوق الأسود) الويل لمن تحداها و وقفت في وجهها سوف تاتيها وابل من الفضائح مختومة بالشمع الأحمر هي تمسك للنساء كل الملفات و السوابق السوداء حين يخرج الهواء الساخن من انفاسهن في المجالس هناك إنذار استشعار لمن سرقتها الحديث قف احترسي معاك سلوى.
كان هنالك عرس أسطوري من البزخ و الريا لم يحصل في تاريخ الحي الفقير الصدمة الكبيرة الزواج الملهم لم يستمر أكثر من أسبوع و ساعات محدودة من شهر العسل البنت رجعت إلى بيت أمها زليلة قيلة انها مازالت على عذريتها على حسب اقوالها و الولد رجع إلى بلد الاغتراب سريعآ مكسور الجناح بعدها انتشرت الإشاعات و الأقاويل في الحي.
جلسة لاحتساء القهوة في منزل سلوى (المشاطة) مع بعض النسوة يتحدثن حديث الساعة منهن فئة تتعاطف و تساند البنت ترى كثير من الرجال يصوروا لهم ليلة الدخلة كمعركة حربية طاحنة يا غالب أو مغلوب و فئة منهن تساند و تتعاطف مع الولد ترى كان عليها أن تصبر له قليلاً في فراش الزوجية تتفقن بعض النسوة إن كثير من الرجال ينتابهم الخوف و الفزع في شهر العسل توجد فئة محايدة لزمت الصمت الخجول كلها تخمينات لا إحدى من نساء الحي تعلم عن حقيقة الحدث.
إعتدلت حاجة بتول السينية في جلستها غطت رأسها بالخمار ثم تناولت فنجان القهوة بيدها اليسرى ارتشفت منها ثم حكت ببراحة و صراحة مطلقة عن تجربتها الشخصية في شهر العسل كيف زوجها الريفي كان لديه العفة المستدامة شهرين لم يمسها اول مرة يرى الشئ في حياته أصابه الخوف و الفزع مما سبب له عقدة نفسية لكنها وقفت بجانبه لم تنزعج من الموقف حتى عبرت التجربة بنجاح و بعدها أنجبت منه ستة أطفال الحاجة بتول تري إن العلاقة الحميمية في بداية شهر العسل اول مدخل للزواج الناجح و الاستقرار
نسرين تداخلت في الحديث حكت عن قصتها من الألف إلى الياء إنها تزوجت زواج تقليدي لا مكان للاختيار و هي قاصرة من رجل عجوز لم تكن تعرف شئ عن الزواج تتذكر كيف دخل عليها بوحشية رأت الشئ كبير مخيف مثل المدفع حتى إنها ظنت إن هذا اليوم هو اخر يوم في حياتها كانت تظن على حسب سنها هذه العملية قلة أدب ليس إلا دافعت عن نفسها ببسالة عضته في أنفه بلا رحمة حتى حول إلى المستشفى للعلاج بعد الحادث خبرتها خالتها عن الأسرار الغير معلومة عندها مع مرور الأيام تعودت على لذة الشئ أصبحت تستدرجه للفخ و أحيانآ يختار المراوغة ثم الهروب من كثرة الملل.
سلوى على حسب علاقتها المتينة مع ام النور لم تحب أن تتحدث عن حديث الساعة و لكن قاطعت نسرين بعفوية تامة.
قائلة : و الله كل الرجال خص لكن الولد ده من صلبو الكبير عرفتو ما شادي حيلو؟ ربما تكون نظرة ثاقبة لزواجها المتعدد.
بعد ما انتهين من احتساء القهوة أخذت عواطف الثرثارة الخبر طازج لبست ثوبها المكرمش إنها خفيفة مثل الريشة بخطوات متسارعة إلى أم الولد داهمتها كرياح جنوبية شلعت نبات أفكارها بعد ما استمعت إليها نزلت الدموع من عينيها تبعثرت احاسيسها كآنها لدغتها عقرب سآم اجهشت بالبكاء ثم أغلقت غرفتها على نفسها ثلاثة أيام لم تظهر في الحي و لا في أي مناسبة إجتماعية عابرة
في اليوم العاشر بعد ما انقطعت أخبارها تجمعن نساء الحي ثم ذهبن إلى منزل ام النور
لتفقد أحوالها و الاعتذار لها ليلطفن الأجواء عليها في النهاية كل شيء قسمة و نصيب.
بعد طرق الباب عدة مرات لم يكن أحد في الداخل يستجيب للنداء عواطف الثرثارة بنظراتها الجريئة نظرت إلى أعلى الباب قائلة : يا ناس الشخبتة دي شنو؟
معظم نساء الحي اميات لا يجدن القراءة والكتابة ما عدا سلوى المشاطة و عفاف زوجة الأستاذ خميس صاحبة رياض الأطفال في الحي أجابت سلوى مكتوب عليه المنزل للايجار ساعتها خيم الحزن على كل نساء الحي ام النور انطفت نورها رحلت بصمت بعد عشرة سنوات خسر الحي امرآة جوادة تنفق بصدق و تحب مساعدة الفقراء و المساكين و اي انسان وقت الحوجة عرفن نساء الحي قيمتها بعد فوات الأوان نسوة يخترقن الخصوصية فهل يفيد النحيب و البكاء بعد الضياع أم النور صارت ذكرى غير منسية في الحي.
(تمت)
إدريس على بابكر
إنسانة كريمة و حساسة و أيضآ إجتماعية تحب مساعدة الآخرين لديها لسان سليط رغم نحافتها كل نساء الحي يغشونها عند الملاسنات أو الاحتكاك أنها تملك ميزة تجيد نقل الأخبار و الأحداث داخل الغرف المغلقة بكل التفاصيل الصغيرة و الدقيقة هي أقوى من كل القنوات الإخبارية في التغطية تملك كل أسرار الحي (الصندوق الأسود) الويل لمن تحداها و وقفت في وجهها سوف تاتيها وابل من الفضائح مختومة بالشمع الأحمر هي تمسك للنساء كل الملفات و السوابق السوداء حين يخرج الهواء الساخن من انفاسهن في المجالس هناك إنذار استشعار لمن سرقتها الحديث قف احترسي معاك سلوى.
كان هنالك عرس أسطوري من البزخ و الريا لم يحصل في تاريخ الحي الفقير الصدمة الكبيرة الزواج الملهم لم يستمر أكثر من أسبوع و ساعات محدودة من شهر العسل البنت رجعت إلى بيت أمها زليلة قيلة انها مازالت على عذريتها على حسب اقوالها و الولد رجع إلى بلد الاغتراب سريعآ مكسور الجناح بعدها انتشرت الإشاعات و الأقاويل في الحي.
جلسة لاحتساء القهوة في منزل سلوى (المشاطة) مع بعض النسوة يتحدثن حديث الساعة منهن فئة تتعاطف و تساند البنت ترى كثير من الرجال يصوروا لهم ليلة الدخلة كمعركة حربية طاحنة يا غالب أو مغلوب و فئة منهن تساند و تتعاطف مع الولد ترى كان عليها أن تصبر له قليلاً في فراش الزوجية تتفقن بعض النسوة إن كثير من الرجال ينتابهم الخوف و الفزع في شهر العسل توجد فئة محايدة لزمت الصمت الخجول كلها تخمينات لا إحدى من نساء الحي تعلم عن حقيقة الحدث.
إعتدلت حاجة بتول السينية في جلستها غطت رأسها بالخمار ثم تناولت فنجان القهوة بيدها اليسرى ارتشفت منها ثم حكت ببراحة و صراحة مطلقة عن تجربتها الشخصية في شهر العسل كيف زوجها الريفي كان لديه العفة المستدامة شهرين لم يمسها اول مرة يرى الشئ في حياته أصابه الخوف و الفزع مما سبب له عقدة نفسية لكنها وقفت بجانبه لم تنزعج من الموقف حتى عبرت التجربة بنجاح و بعدها أنجبت منه ستة أطفال الحاجة بتول تري إن العلاقة الحميمية في بداية شهر العسل اول مدخل للزواج الناجح و الاستقرار
نسرين تداخلت في الحديث حكت عن قصتها من الألف إلى الياء إنها تزوجت زواج تقليدي لا مكان للاختيار و هي قاصرة من رجل عجوز لم تكن تعرف شئ عن الزواج تتذكر كيف دخل عليها بوحشية رأت الشئ كبير مخيف مثل المدفع حتى إنها ظنت إن هذا اليوم هو اخر يوم في حياتها كانت تظن على حسب سنها هذه العملية قلة أدب ليس إلا دافعت عن نفسها ببسالة عضته في أنفه بلا رحمة حتى حول إلى المستشفى للعلاج بعد الحادث خبرتها خالتها عن الأسرار الغير معلومة عندها مع مرور الأيام تعودت على لذة الشئ أصبحت تستدرجه للفخ و أحيانآ يختار المراوغة ثم الهروب من كثرة الملل.
سلوى على حسب علاقتها المتينة مع ام النور لم تحب أن تتحدث عن حديث الساعة و لكن قاطعت نسرين بعفوية تامة.
قائلة : و الله كل الرجال خص لكن الولد ده من صلبو الكبير عرفتو ما شادي حيلو؟ ربما تكون نظرة ثاقبة لزواجها المتعدد.
بعد ما انتهين من احتساء القهوة أخذت عواطف الثرثارة الخبر طازج لبست ثوبها المكرمش إنها خفيفة مثل الريشة بخطوات متسارعة إلى أم الولد داهمتها كرياح جنوبية شلعت نبات أفكارها بعد ما استمعت إليها نزلت الدموع من عينيها تبعثرت احاسيسها كآنها لدغتها عقرب سآم اجهشت بالبكاء ثم أغلقت غرفتها على نفسها ثلاثة أيام لم تظهر في الحي و لا في أي مناسبة إجتماعية عابرة
في اليوم العاشر بعد ما انقطعت أخبارها تجمعن نساء الحي ثم ذهبن إلى منزل ام النور
لتفقد أحوالها و الاعتذار لها ليلطفن الأجواء عليها في النهاية كل شيء قسمة و نصيب.
بعد طرق الباب عدة مرات لم يكن أحد في الداخل يستجيب للنداء عواطف الثرثارة بنظراتها الجريئة نظرت إلى أعلى الباب قائلة : يا ناس الشخبتة دي شنو؟
معظم نساء الحي اميات لا يجدن القراءة والكتابة ما عدا سلوى المشاطة و عفاف زوجة الأستاذ خميس صاحبة رياض الأطفال في الحي أجابت سلوى مكتوب عليه المنزل للايجار ساعتها خيم الحزن على كل نساء الحي ام النور انطفت نورها رحلت بصمت بعد عشرة سنوات خسر الحي امرآة جوادة تنفق بصدق و تحب مساعدة الفقراء و المساكين و اي انسان وقت الحوجة عرفن نساء الحي قيمتها بعد فوات الأوان نسوة يخترقن الخصوصية فهل يفيد النحيب و البكاء بعد الضياع أم النور صارت ذكرى غير منسية في الحي.
(تمت)
إدريس على بابكر