سناء الداوود - أحبك... كلمة سحرية

أترين...؟!
كم أنك كلمة ثقيلة العبء.
و كم كُنتِ منذ زمن ،
خفيفة و رشيقةالحضور.
وفي أزمانٍ مضت
كم كنت دبقة ومربكة ..

صرتي الآن مجرد مشهد دافئ
في زمن طبقات الصقيع المتكدسة ..
شريط وثائقي لتواتر الأنفاس،لأصوات حفيف القلوب ثم الشفاه....
و نشرات موجزة متتالية غير مكتملة..

تودين اعترافاً؟
يشتاق هذا الجسد المصلوب باللهفة،
ل قرصة أول حرف فيك
كعاصفة مباغتة.
و رياح الحاء اللطيفة ،استراحة المطر بعد وجبته النهمة...
ثم سكون الانتظار القاتل في حروفك الأخيرة،صفير الصمت يخترق المدى.
يمتد الزمن كبقعة زيت..
و استسلم لحمى هذا الصمت حتى أنسى صوتي و أضيّع لهفتي
ف تعتاد أيامي على التمني،و على حسرة الفقدان...
أناديكِ تعالي..
ف أغمض عيني خوفاً من عُري قدومك...

فقدت نصف شجاعتي..
و بعض مما تبقى تاه في عرض القيم الشعبية..

ربما أقول :تعالي ببساطة شربة ماء،
أو تسللي على قلبي ك أفعى لاجئة إلى الظل...
تعالي، ثم انسكبي في تلك الشقوق البارزة على جسد القلب..
و حرري براعم الحياة فيه .

#سناء_الداوود

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى