عبد الواحد السويّح - عيون..

العيون الّتي تنظرُ في اللّوحِ
العيونُ الّتي تقرأُ أسمالَ سنواتٍ تجرّبُ السّقوطَ تجريبًا
مرّةً أخذَتْها السّجائرُ إلى منتصفِ سمكةٍ
ومرّةً عادتْ بها السّجائرُ إلى حلمٍ مغسولٍ بالتّرابِ
العيونُ الّتي يراها التّرابُ
العيونُ الميتةْ تقريبًا
تشاهدُ التّفّاحَ
تأكلُ التّفّاحَ
لكنّها لا تدركُ عطشَ التّفّاح
إنّها عيونكمْ تقريبًا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى