عبد الواحد السويح - أنضجُ عند الفجرِ ولا اصلّي

مازلتُ حريصاً على ارتداءِ المعنى حتّى وانا أغادرُ هذا الكونَ
الشّكلُ: مجنونٌ
الإيقاعُ: أحذيةُ العالَمِ كلُّها لا تتناسبُ مع أصابعِ قدميَّ لذلك أفضّلُ المشيَ حافياً
المعجمُ: أصابعي من شمعٍ ما إن امسكُ القلمَ حتّى تشتعل الورقةُ
الاستعارةُ: عاهرةٌ وانا لا أحبّذُ ممارسةَ الجنسِ بمقابلٍ
التّشبيهُ: هههههههه
يفكّرُ باستدعاءِ اللّيلِ لعينيَّ وأنا ملكُ اللّيلِ والوردة لقلبي وأنا شجرةُ وردٍ والشّمس لجبهتي وانا إلهُ الشّمسِ
انامُ على ورقي لأنتفظَ في الصّباحِ قصيدةً يقرؤها المارّون خلف نعشِ المعنى وتلتقطُها شجرةٌ ملّتْ من وقوفِ بائعِ الحليبِ تحتهاَ
في السّطرِ السّابعِ
برقٌ
يسرعُ المارةُ خطواتِهم خوفاً من مطرٍ مفاجىءٍ.
يرتبكُ النّعشُ ويسقطُ حذوَ الشّجرةِ
أنامُ الآنَ على ورقي وأنضج عندَ الفجرِ ولا أصلّي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى