أريج محمد أحمد - إستراحةُ محارِب..

قد تأتيكَ الأشياءُ صادمةً قاتمة ...
تقصِمُ الظّهر ...
تشعُرُ فجأةً ...
أن هُناكَ فجوة ...
مكان القلبِ تحديداً ...
ليدخُلك الفراغ ...
مقصومُ الظّهرٍ ...
قلبُك فجوة ...
وكُل ما حولَك يمضِي ...
بِسلام ...
الاَيامُ وساعاتُها والبشرُ و تفاصِيلهُم ...
لستَ ميتاً ...
فعلَتها الرُّوحُ ...
وتخلَتْ ...
ما جدوى مقصُوم الظهرِ ؟؟ ...
ومدخلُ الفراغِ في صدرِي يتسِع ...
مغصوبٌ على البقاءِ إذن ؟؟؟
أُصبِح بالوناً ...
وأُحلِق ...
أخافُ السُّقوط ...
الفجوةُ مُغلقةٌ ...
أُحلِقُ في دوائِر ...
عقلِي مُتوَقِف عن التفكِير ...
فقط ...
هل سأسقُط ؟؟ ...
وإِن حدث سينكسِر ما تبقى مِن عظامِ ...
هل سأتألم ؟؟ ...
لا لا ...
يكفِيني ألماً ...
تكبُر الأسئِلةُ ...
الفجوةُ مغلقة ...
شيءٌ يبدَأُ بالنبضِ ...
أتحسَس ... قلبي !! ...
ينكمِشُ فراغِي ...
أتنفس ...
يحطُ البالونُ على الأرض ...
أنا بفِراشِي بعد شهر ...
التقيتُ رُوحا ...
وأنا مُحلِقاً ...
يرنُ المنبِه أعودُ للعمل ...
وأبدأُ مِن جديِد ...
هل الروحُ تهربُ عِند الفواجِع ؟؟ ...
أم تكفِي الجسدَ شرَّ عذاباتِها ...
أم الجسدُ يلفُظها ...
ضامِناً العودة عِند التعافي ...
أمِ الإثنانِ يجِدانها إستراحةُ مُحارِب ...
وتمضِي الحياةُ بي ...
كما كانَ مِن حولي البشر و الأيام ...



أريج محمد أحمد _ السودان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى