سناء الداوود - وهم سلام

ياسلامي
ونزاعاتي الحدودية الأبدية مع نفسي....
رغم كل تلك الخشونة في يديّ
وحراشف الزمن المتقرنة على قلبي..
أُهزم أمام جوعي ل كسرة من خبز يديك.

احتضان واحد فقط،
كافٍ لإغراق تلك الشقوق بغمرٍ من الاحتواء.
من عطرٍ مخبأ لي وحدي
لأنفاسي المتقطعة
بنشيج عالي المقام..
كموال عراقي على ضفة نهر عاشق منذ الأزل
إلى مالانهاية..
هذا الجوع المتناثر على جوانب الطرقات،
كثلح نقي اللهفة..
عاجز أمام عطش أصابعي لثيابك، تتجذر فيها و تمتد إلى أعماق الجفاف..
بعيداً جداً..
ل ترتوي.

مُذهل هذا الحُب المتحول لشرايين وجع نابض يمتد على كل أشجار الروح الباسقة..
و يبكي ك طفل دفن رأسه في وسادة،،
حينما غابت أمّه..
تجف الدموع ويصرخ صوت ما،
أنا للغياب بالمرصاد..
تلمح عيناي أزاهير صغيرة هاربة من صقيع شتاء جاف.. ف تبتسم...
وأقطع أنفاس الصمت برقصة.

#سناء_الداوود
١٠كانون الأول ٢٠٢٠

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى