مريم الأحمد - عندما مات عبد الحليم..

عندما مات عبد الحليم..
ركضتُ إلى بيت عبد الوهاب..
لأقدم له التعازي..
و حتى الآن لم أصل.
..
لم يأتِ عبد الحليم إلى
سوريا
فذهبتُ أنا إلى مصر..
التقيتُ ببليغ حمدي..
عبرنا سوياَ.. "الكوبري"
الذي يوصلنا إلى بيت حليم
كان عبد الوهاب.. يمشي
في كل اتجاه.
و يحدث نفسه بحزن:
" يا خسارة"
..
عدتُ سيراَ إلى
سوريا..
و أنا على الربابة أغني..
" تحيا مصر"!
..
هذا الوطن الكبير الجريح..
لا يصلنا به إلا جسر " المسيّب"
اسألوا ناظم الغزالي سيقول..
" ماي حالة.. ماي حالة"
..
و تقول نجاة..
" بكتب ع الليالي اسمك يا حبيبي"
طبعاً.. " سهرانة سهرانة"
و الوطن.. نائم.
..
و أنا بصراحة..
لم أقف يوماَ فوق الأهرام
و لا أعرف إلا القليل
عن بساتين الشام..
..
مرّة واحدة غنيت..
من قاسيون أطلّ يا وطني!
و أرى دمشق تعانق الشهبا..
مرة واحدة..
و آه.. يا دمشق آه...!!
رأيت.. ما رأيت.
..
مريم......
  • Like
التفاعلات: فهد العتيق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى