د. أمل رجب‎ ‎ - كل شيء يتطاير..

من يتعذب في النهاية؟
الدمعة التي آلت للسقوط،
أم صوت المطر النازف بأروقة الشريان..
من يستطيع أن يكف عن الصراخ،
الشعلة التي انطفأت بجانب المياه،
أم غبار القلوب التي نفثها الموت..
تارة تلو الأخرى،
الجميع هنا على هذا الكوكب
يتطاير،
يصبح نجمة متكومة بعيدة،
أو يبقى على شكل " صخرة معتمة".
من ينظر الآن للقمر؟
القمر الوحيد الذي ينهمر كل ليلة..
يلتقط ظله
من الشمس،
ويحوم حول الفضاءات
ليسكب لمحة ضوء،
من ينظر لهذا الضوء الوحيد؟
غير ظل شمعة خائفة!
أو ابريق هرب من جوفه النور للأبد،
الجميع هنا على هذا الكوكب،
يتطاير،
مثل آشعة البرق،
و دفقة الحب..
تشتعل بقوة جدا،
ثم تحترق..
تترك روثها
حول أبخرة الضباب.
  • Like
التفاعلات: جمال امْحاول

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى