خاويا يأتي الصدى ....

هكذا ..
تثاءب الهدهد على شرفته
تناسل حديثه الشبق
ومن بريق عينيه أستل الدمع
غدى تويجه متوهجا
وعاد مفعما بالبكاء
أنحصر النهار عنده
لم لغته
حزم وعلى الطريق خطى
مغالٍ يرصد نجم
أنارت له الشمس وجهته
أجتاز عقبات الفصول
بكر هي الطريق
ولم يصل ..
خاويا يأتيه الصدى
حتى تصدع الفضاء
مر الطير تعاقب الفصل
العوسج على المكان طغى
ضج النقيق
هكذا تناسل حديثه
وترك فواصل للقاء ...!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى