محمد السبوعي - ود...

تعبت وأنا أترصد الفلا
لرصد ضب
حملت وزر الوقت
وقليل الصبر
عافني من أتكائي الرمل
صدني بالرمضاء صد
حملت ثقلي
أغترفت هنيهة من زفرة
وكثير من نهدة
سقطت الزفرة كهلة بلا رد
عواء قبائل الفتك يدنو
كأني من خوف سمعت خطاهم
سلكت مقبرة اليقين
ثقب الدلو ووقتي يشتهي الشرب
لا نخلة حتى أحلبها ولا تين ولا عنب
ثملت بتعب ...؟!
بين عجز خفٍ وعواء ذئب
لقمت ريقي ،
وتركت تعبي خلفي
ظلي يعاتبني ويتبعني ..
تسألت هل عاد الضب ...؟
الهدهد أبتعد عن حجري
قفز الى ما في رأسي
آهو سُكرٌ ام تعب ..
لا حيلة للعنكبوت في الريح
ما لم يكن في السدا شد
ما صمد المد
رأيت سفائن حلم تخب بالرد
عند مد كهولتي
كيف أصقل القد ..!
صرت وحيدا بمملكتي وقد تسارع العد
كما لم يكن بد ..!
باغت الود رد
وأمتد على هشيم فراسخ الرد ود
تعبت ...؟!!!
وأنا أنجز قافلتي
ولم يصل الهدهد بعد
مولاتي الشوق جلاد مستبد
مولاتي الشوق عمق الصدى فيه لا يرد
وأخرى تعبت ...
وأصابني دوار الصد
ظلي مملكتي
كنت جلدت الايام مرة
حينها كنت عربيدا مستبد
زفني الحلم عريسا للهوى
طاب بالزفة المساء
سكب خمرته برأسي
فطاب لرأسي البقاء
وما أن طارت خمرته
عذا يارسولي
لقد خلعت تاج النواء
لست ملكا في هكذا
ولا لي في هواها رجاء ...!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى