دعاء البطراوي - للحبِ.. قصيدةٌ أخرى

كيف سنحتفلُ بعيدِنا ..
سيدِ الأعياد؟؟
هل نتعطرُ بأريجِ الشوقِ كالمعتاد؟!
ما رأيُكَ أنْ ..
نحتضنَ الكوْنْ ...
نمنحهُ قبلاتٍ من فنْ ؟؟
نسمو بأشعارٍ ممتازة ..
تضاهي مجدَ الإلياذة
نرسم بسماتٍ تتأنق ...
فتغارُ منها الموناليزا
نعزف ألحاناً تتحدى ..
بيتهوفن أو حتى موتسارت ..
نصنع فلسفةً يجهلُها..
ابن خلدونَ أو ..
ديكارت.
ولنمرقَ في عبقِ الأدبِ ..
وننادي أصحابَ الكتبِ..
نمنحهم أنواطَ الحبِ..
ونحررَ أفئدةَ الأحباب...
من اللعناتِ المستترة
لعنة أوديبِ و...
إليكترا .
ولنكتبَ نهاياتٍ أخرى ...
ٍ نهاياتٌ عذبة و مبتكرة .
وليهنأ عشاقُ الحواديت
وليتزوج روميو بجولييت ..
فلماذا نرضى للعشق ِ ..
تُبكيه ُ دموعٌ منتحرة ؟!
فستبقى دوماً على الأحرى ...
للحبِ نهاياتُُ أخرى.
***************
والآن ..
أراكَ ترمقني بتلك النظرة ..
نظرةُ أشواق ٍ منتظرة ..
لهمساتٍ بمذاقِ التِفاح..
والمانجو و ..
شهد الكمثرى !
همساتٌ تُثملني فأضحك ...
أترنحُ كامرأةٍ سكرى .
و لتسكن أحلامي بعينيك ..
فأنا يرضيني أن أبقى..
بين ذراعيك..
أمرأةً حرة .
وستبقى دوماً على الأحرى..
للحبِ قصيدةُ ُ أخرى

# دعاء البطراوي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى