سليم دراجي الجزائري - شكل غيمتنا لا يبشر بالغيث هذا المساءْ

شكل غيمتنا لا يبشر بالغيث هذا المساءْ
وتفاصيل وجه المدينة تنذرنا
بقدوم الشقاءْ
أيها الثملون بأنشودة الحب مهلا
فهذي المواسم للقحط تحمل في بطنها
من بذور الوباءْ
والشفاه التي همست بالتحية
لا تحتفي دائما بالغناءْ
والدموع التي تترنح فوق خدود الثكالى
تغيّر لونَ الصباحِ...
تشكل في القلب بعض الأخاديد
تصرخ في صمتها،
هل يفيد البكاءْ؟!!!
هل يفيد البكاء ؟!!!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى