أ. د. محمد حسن عبدالله - لؤلؤ منثور - 1- اللؤلؤة : الأشجار تموت واقفة !!

1- اللؤلؤة : الأشجار تموت واقفة !!
" هذا العنوان يتصدر كتاباً (217 صفحة) من تأليف: منصور شاهين، وموضوعه عبر فصوله الإحدى عشرة: التأريخ والتوصيف لحيوات عدد من المشتغلين بأنواع الفنون، وبخاصة الغناء والمسرح والسينما .. على أن عناية المؤلف بحياة ورصد جهود الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي (1913 - 1996) الذي دأب على كتابة مربع يومي في صحيفة الأخبار، بعنوان :" للنقد فقط "، وكان له – عبر هذا المربع اليومي، ثم العلاقة الشخصية التي ترتقي إلى مستوى المودة الخاصة، فبدأ به ، وانتهى إليه في آخر فصوله .."

2- المحــارة :
- محتوى هذا الكتاب : التعريف بمن أبدعوا فناً في زمن النهضة، وغفلت عنهم الدراسات أو كادت، في زحمة الحياة المعاصرة .. وتسارع أحداثها .. فعُني بمسرح سلامة حجازي ، وأوبريتات داود حسني ، وأوبريتات سيد درويش ، ومن خلالهم عُني بموسيقى المسرح .. إلخ .
- هذه الصيغة : (الأشجار تموت واقفة) عنوان مقتبس عن مسرحية للكاتب الأسباني :"أليخاندرو كاسونا"، وقد تُرجمت إلى العربية، ترجمها أستاذنا الدكتور محمود علي مكي – رحمه الله – ونشرتها هيئة قصور الثقافة (المصرية) .
- أفادت منها (فرقة : المسرح الكويتي) وتم تكويتها تحت عنوان :"السدرة" ، والسدرة تعني عند أهل الخليج : شجرة النبق .. وتتصف بالصمود، وطول العمر.
- أعد المسرحية الفنان الكويتي (حسين الصالح الحداد)، وأخرجها الفنان المصري الكبير (كرم مطاوع) الأستاذ بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، وعرضت على مسرح كيفان ، ابتداءً من 20/10/1976 .
- فكرة المسرحية تدور حول التعاطف الإنساني ، من خلال الصبر على مواجهة متغيرات العمر، وبذل العون لمن قست عليهم ظروف حياتهم . أما حكاية المسرحية فيصعب تلخيصها في كلمات، وهي مشوقة جداً وتستحق القراءة .
- من العبارات المأثورة التي تنسب إلى ملك فرنسا "لويس الرابع عشر" الذي وُصف بأنه الملك الشمس ، وأنه صانع ومؤسس نهضة فرنسا وتحديثها ، أنه قال في آخر كلماته : " يجب على الملك أن يموت واقفاً " !!
- هل كانت هذه العبارة في ضمير المسرحي الأسباني ، وهو يفكر في أهمية أن يصمد الإنسان ويتحلى بالإيجابية والتسامح مهما واجه من صعوبات ؟!

3- الهيــر :
- اللؤلؤة من كتاب :" الأشجار تموت واقفة" – تأليف: منصور شاهين – الهيئة المصرية العامة للكتاب – 2013. وكتاب : "الحركة المسرحية في الكويت" – تأليف: محمد حسن عبدالله – الطبعة الثانية – الناشر: فرقة مسرح الخليج العربي – 1986 – ص144 .



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى