سالم عقراوي - كيف ابدء

اقسم بان القلم
بدء للكتابة عنكِ
يمتنع وبسخط !
لا أعرف هل
لغيابك ليل !
ويوما ياتيني
نهار أم قدر
عليَّ وبلا نهاية
تشابكت احزاني
مع وجعكِ
وأثمرت
ظلام وبومة
وغراب
يبتسم بوقاحة !
ويراودني سؤال !
وصالكِ اتأمل
ممنوع ام مسموع
عيناك قريبة مني
احاكيها وتسمعني
اتغناها عشقا !
وتفهمني
دون كلام
وتؤكد
ليس حلم
حبنا ليس
ككذبة موسى
وعصاه السحرية
كذب اليهود
فسرجون
ولادته احكم
واقرب
للتصديق والتصفيق
اصدقاء واماكن
عتيقة
ومدينتي الجميلة
كلها تغيرت
اماكن تغيرت
نتذكر
وجودنا فيها
ومع الوقت
يتلاشى جمالها
لكن ذكراها
لا تزول
لكن تقفر !
ما عدى
ذلك المكان
الذي
فيه راقصتكِ
احتضنتكِ وقبلتكِ
وسرت رعشتكِ
لتختم رقصتنا
انتِ
بوجه شاحب
وبالوان و
ولادة
رعشة خالدة
جمالها انكِ
شاركتني فيها
تبا لي ضننت
ان الاسود
يليق بكِ
الى ان رايتكِ
بفستان احمر
وعيون تائهة
تبحث لكِ عن
وجود وكانكِ
على مسرح
ونسيتي دوركِ
ام ربما مدعوة
لرقصة مع غريب
اميرتي هل كنتِ
حقا في فرح !
ام كنتِ في بحث
عني صارحيني
فقد قرأت لكِ
عيناكِ هي
لا تكذب
اذوب فيها
عشقا أزليا
وهي أصدق
من كل كتب
الفلاسفة والانبياء

سالم عقراوي
ميونخ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى