محمود عبدالعزيز قاسم - يا ليتكِ موت !!!

يا ليتكِ موت !!!
يا ليتكِ موت ...
يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ مُرعِباً مُطمئِناً ...
يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ أُمنيةً ...
ويكونُ أملاً ...
يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ مُرعِباً لِكل أولئِك الذين لم يؤمنوا بأنْ القُرب منكِ جنةُ الله في أرضه ...
مُرعِباً لِكُل أولئِك الذين لم يؤمنوا بأنكِ أنتِ أصل الحُب ...
لِكُل أولئِك الذين لم يُصلوا من أجلك ..
لِكُل أولئِك الذين لم تكُنْ جُلّ دعواتهم لكِ ...
لكل أولئِك الذين لم يروا في قُربَكِ السبيلُ إلى الخلاص من قُيود الحياة
...

يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ مُطمئِناً ...
مُطمئِناً ليْ وحدي ...
وحدي من آمن بأن قُربكِ جنة ...
وبُعدكِ ضياعٌ وتيه و ظلال ...
وحدي من صلى طِوال اليوم من أجلك ...
وحدي من اختزل دعواته في اللهم " هي " ولا شيء سواها ...
وحدي من آمن أنكِ أنتِ الحُب ...
يا ليتكِ موت فيكون قبري بِقُربك جنتي وجناني ..
يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ أمنيتي السَرْمَديَّة
..
و أملي للخلاص من سَأَم الحياة ...
يا ليتكِ موت فيبتعد عنك الجميع وأقترب أنا
أنا وحدي ...

يا ليتكِ موت فيكون لِقاؤكِ أمراً مقضياً لا شك فيه ...

محمود عبدالعزيز قاسم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى