عبدالله عيسى - من أنتَ كي تتشبّهَ بعُصاةِ ذاكَ الحيّ

من أنتَ كي تتشبّهَ بعُصاةِ ذاكَ الحيّ
كي تروي فنَذْكُر :
أنّ بنتَ الجارِ ، من رجمُوا بأحجارِ الخطايا ، كلُّهمْ ،
عذراءَ كانت ْمثل ذاكرةِ الصدى .
أنّ الرجال َالقادمينَ بملحِ رائحةِ اللحى وبنادقَ عمياء َ
لا يتجوّلونَ كما أرادوا بيننا من غيرِ سوءٍ .
أنّنا في الظلّ ننسى كلّ شيءٍ
غير أنّا ندفنُ الأمواتِ في صلَواتِنا .
من أنتَ َكي تأتي لتبقى مثل ضيف ٍ بيننا أعمى
تحملُ المشكاةَ والزيت َالذي يترصّد العتماتِ في المشكاةِ .
ما عدنا نراكَ سوى لنندمَ حين نذكرُ
رغم أن الميّتينَ تجمّلوا بالصبرِ
فيما نحن لم نجد ْ أحفادَنا أحياءَ في كلماِتنا

عبدالله عيسى


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى