مروى بديدة - أفزع إليك من مخدعي البارد

أفزع إليك من مخدعي البارد
ضراوة يهتز لها المكان
لقد أخفقت في نسيانك
وحش قديم يستيقظ في قلبي
يتفتق لحمي مجددا لأجلك
و مني ينطلق الكائن الغريب
انظر كم هو ضعيف أمامك و مرتعد
ارحم حيواني النادر الذي ربيته في رحابك
لقد أتي اليك ثانية طائعا و صبورا
سيهبك سعادة غامرة
سيمنحك الحماية
ادعوك لإنقاذي
سيدي !
اصعد الجبل الشاهق و اغمد السيوف في جنبيك
سأمنحك القوة التي لا تقهر
الطاقة التي يصعب تدميرها
كل ما تحتاجه من خدر كي تتحمل آلام حبنا العظيم
تجيء الي تائها ،مبتسما
ألسنة لهب تتوهج في محياك
ودمع غزير يغسل وجهك الشاب
انها السماء تبارك حضورك
وكل المجرات تتلألئ بالضوء الذي تخزنه أعماقك
أخشى أن تغيب و تختفي عن ناظري
اتبعك بنقي العظام
بالوداعة التي ترمم هيكلا مكسورا
نلتقي مجددا
و نعيد الحلقة المفقودة لمادة واحدة و خالدة
في ليلة خلاسية و حزينة
أعضائي مصابة بالحمى
ازهار الخيال يخنقها الامونياك خلسة
انني ادعوك لإنقاذي مجددا
و معا نخلق سلالة لامعة لبشر لطاف و عباقرة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى