عليا عيسى - الغرقُ أعتابُ الرهبنة

أَعْـتُقُني..
حيث أناخَ الخال..
قاب مهبط الأنفاس..
متقاطرةً سماواتي نهرَ غنجٍ ،فائرا صلصالي خمرا لدودَ الاحتدام !
لك أن..
تلوذَ بالصلب !
ريثما أحطّبُ الوقتَ لارتكابك إبراهيم لذي النار.
كسارقةٍ متخمةٌ أرصدَتُها بنوّ إثر نوّ..
لا أرعوي باحتكار عينيك كفتيلٍ للغرق !
و أنا الرّاعيةُ لقطعان موت وحشيّة ..
أُمارسها فأحيا !
كما زيتون المدينة منذورةٌ لحرب..
كما الحانات أهبُ َأنينَ الجياع نبوءاتِ السكارى!
أتزمّل هلوسةَ الممسوسين..
أرأبُ كبدي بزيتك؛ لتطلعَ من جلدي قبائلَ نهاراتٍ، وأُكنّى المرجومةَ بليلٍ قطبيّ!!!
أيُّ جحيمٌ مجدٍ مع مسحورة بالاتيان !؟
إييه ..
كيف أناديك مسعفا ..
و السبيلُ لإيصال مصلِ الرّب لسرّتي..
صيّامٌ ؟
قالوا شاعرةً و لا تذر..
أ لأنني أتبرّجُ بذُهان الدفّانين..
مبعوثةً يدكُّ صوْرُ حلمتيّ ترسانةَ الوأد !
أم..
لأنّي ألفُّ كتفيَّ بديناميت صوتكَ..
و على شعرة عناقٍ قاصمٍ لظهر التأويل ..
أفجّرُ بكَ شموسي البكر مفنيةً أحاجي الزمكان بسجدة بلل.. !
ويكتحلُ الكونُ بمجازنا زلفى ....
#علياعيسى
في نهار كموني من نيسان

٢٠١٢/٤/١٥

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى