عماد الدين التونسي - صَلِيلُ الْأَشْوَاقِ

بَارِعٌ فِعْلًا أَنْتَ يَا لَيْلِي..
فَقَدْ إِسْتَوْطَنْتَ..
كِيَانِي..
إِسْتَبَحْتَ عَوَالِمِي..
وَ إِحْتَوَيْتَ..صَحَائِفِي.
رَائِعٌ أَصْلاً أَنْتَ يَا سَكَنِي..
فَقَدْ أَطْلَقْتَ شُعُورِي..
عِشْقًا..
مِنْ غَرْبِي لِشَرْقِي..
وَ حَرَّرْتَ تَفْكِيرِي..
هَمْسًا..
مِنْ رَأْسِي لِقَدَمِي.
سَاحِرٌ جِدًّا أَنْتَ يَا سَهَرِي..
مَعَكَ أَتَجَدَّدُ أَتَعَدَّدُ أتورد..
يَا شَكْلِيَ الْمُتَمَرِّغَ..
بَيْنَ الْحَلَقَاتِ..
يَا سَطْرِيَ الْمُتَمَرِّدَ..
فَوْقَ الْكَلِمَاتِ
يَا قَلَمِي الْمُنْسَابَ..
مِنْ أَعْلَى الضَّبَابِ إِلَى مَا تَحْتَ التُّرَابِ..
حِبْرًا .. خَبَرًا..
جَبْرًا وَ جَوَابًا.
ثَائِرٌ أَنْتَ.. لِلْعِشْقِ..
كَنُزُولِ..الْقَطَرَاتِ..
كَصَلِيلِ..الْأَشْوَاقِ.

عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ



1618831465630.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى