د. عيد صالح - لأنني أقعي علي رصيف خيال محبط

لأنني أقعي علي رصيف خيال محبط
لقصيدة ولدت مشوهة
وأفكار من سلة ذاكرة مثقوبة
وصور ممزقة لفتيات أحلام
وقصائد رومانسية
ونساء عبرنني كشيء
ورفاق طيرونني برذاذ ضحكاتهم الخشنة
في هواء مسموم
لارتد الي رئتي الممتلئتين تبغا رخيصا
كمشروع لسرطان أليف
أموت منتحرا بمتعة التدخين
وأزهو بين من قضوا باختيار موتهم
حيث لا طلقة خائنة
ولا موتة عبثية
علي رصييف وطن
يستسقي ذبابا يطن
ونادبات يعلكن
بطولتي التي لم تكن
غير عضة جوع
وحنين غبي
لأشياء مثل العدالة والخبز
والكبرياء
١٩ أبريل ٢٠١٣

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى