سالم عقراوي - اميرة بغداد

اميرة بغداد

وجنائن اشور
كيف أحتوييك
وانتِ كالكون
وربما اكبر
من كل البحور
كيف التزم
ولا اتمرد بنقض
كل اتفاق او عقود
حرب وسلام
كيف تعبرين
الزمن والعصور
سيدة
كل أنوثة
الهة حرب
جميلة الجميلات
كان حوارنا
راقيا جدا وجدا
سحرتني يوم رائيتكِ
وسقطتُ في عشقكِ
مقتولا مفتونا بكِ
صغيرتي أقسم
لا شئ كتبته
الا وأستوحيته
من عينيكِ
من ابتسامتكِ
مضطرا انا وأنهيت
مابيننا من لحن
خفتُ ان أخطئ
وان لا اتسامح
مع نفسي
دعي لي حزنكِ
كاجمل عصفور
يزورني يحمل
رسائل حزنك لي
ورسائل عشقي
لك ملونة كالزهور
ما الياسمين ما الهند
وعطر البخور
يا من تحكم
موج البحار
في اعصار
فكي
قميصك الاسود
ارمي حدادك
وابتسمي وتعالي
اني احسب
غيابك
بالثوان اقسم
بعاج نهداكِ
بشهد شفتاكِ
اني للان
انتظر قدومكِ
عودتك ولو قسرا
فراشتي انت
وملكة الملكات
وسلطانة الاميرات
من تكونين
باي سحر
جبلتِ و خلقتِ
حبيبتي
حنطي نهدكِ
وغطيه من كل
عين
مؤله مقدس
ممنوع
عنه حتى النظر
اني اخاف
من قيام
الحروب ربما
الساعة
من كثر اشتياقي له
سابعث لك
بقايا القلب
لا تتعجبي من
احتراقه
او سواده او رماده
احرقه الاشتياق لك
واشعلتي فيه
كبرى نيرانه
البارحة ونحن
في اول عناق
تفاجيئيني بسؤالك
كيف كذبت
وقلت
لكِ اني لم
اعرف سواكِ
كيف لشفاه حركت
واشعلت
نيرانك ورعشاتك
في اول عناق
تكذب تقول
لي وتؤكد انك
لم تُقبل سواي
وانا اتحداك
حبيبتي
كنت احلم
بتقبيلك
وممارسة الحب
معك
في كل ليلة
انام فيها
علمتيني القُبل
والعناق كسراق
لا أهلا ولا سهلا
بعشق ان لم
تكوني
انتِ معشوقتي
أقسم اني لا احايد
لا اقبل المساومة
فمن يعشقكِ
لن يقبل بكل
نساء الارض
لكِ بديلا
ماذا عنكِ ؟

سالم عقراوي
ميونخ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى