يحيى موطوال - رماد العار..

لخيبةِ الوَهَن مذلّةُ نار..
دمعٌ من السّماء
منزلٌ وحيًا نبويًّا
صدقًا لوعدٍ منتصر .
هديل حزنٍ حزين
يلملمُ خرابَ الهوان..
للقدسِ القدّيسة
اسمُ اللّه ...
للمجدِ رمادُ هشيمٍ
تذرّهُ الرّياح باستياء
لغمغماتِ التّاريخِ السّجين
بمنافي العار ..
لا تُخفي حروف اسمك
هشّمي عدنانيّتها
فأنتِ " فلسطين ":
فاءُ الفراقِ الفارِّ
من منسيّاتِهِ الحُبلى بالوهن ؛
لامٌ للّامنتهى
دفءُ معنى تغتالُهُ المعاناةُ
برصاصِ الحُلم ؛
سينُ السّلام
لكذبةِ الخبزِ برائحةِ الكبرياء..
طاءٌ طريقُ حدودٍ
لا هَوية لهُ
على جغرافيّةِ الحرية ..
ياءُ اليتمِ المصلوبِ
على المآذن الثّكلى ؛
نونٌ لنارِ الدّهشةِ ومايسطرون
نسيمٌ للانتصار الأخير.
أرهقكِ لون البكاء
نحيب رماد للعار ..
للقدس القدّيسة
اسم الله
ولك الخزيُ
يامغتصبَ الأرض .

يحيى موطوال .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى