دعوة الحق - الوجادات -21-

308 – يعلم (الآلة) بباب المدرسة... !
وجدت في كتاب "ذكر من اشتهر أمره وانتشر ممن بعد السنين من القرن الثالث عشر... !" لمؤلفه الشاعر الفحل سيدي الفاطمي الصقلي... في ترجمة سيدي عبد السلام بوغالب العلامة الشهير... من مخطوطة خاصة... !
"وكان يجلس بباب مدرسة العطارين فيأتيه بعض أرباب الطرب للأخذ عنه... ! لأنه رضي الله عنه كان عارفا بالفن... !متقنا له... ! حتى أن من أخذ عنه اللحون لا يضاهى في فنه..."
309 – جامع الفناء بمراكش... !
وجدت في كتاب (تاريخ السودان) لمؤلفه عبد الرحمن السعيدي التنبكتي المطبوع بباريز سنة 1898 م ص 205.
"وقد أدركت أن الأمير السلطان مولاي أحمد (الذهبي) أنشأ بناء الجامع ووضعه وضعا عجيبا... ! فسمى بذلك الهناء... !! ثم شغل عنه بترادف تلك المحن ولم يكمله حتى توفي.. ! فسمي:
جامع الفناء.... !!"
310 – باب يفتحان... ! ويغلقان... !
من مؤلفات لسان الدين ابن الخطيب الممتعة كتاب "مثلى الطريقة في ذم الوثيقة" وقد جاء فيه:
"فإذا أبيضت سبلته ! وعلت سنه ! وأمله العوام لتوازن دينهم، كان منار فضيحة... ! وجالب مضحكة... ! فلقد كتب أحد الشيوخ ممن هذا شأنه في عقد يتضمن افتتاح باب... ما نصه:
على أن يفتحان... ! – كذا –
وأن يغلقان.... ! – كذا –
ورد عليه بعض أصحابنا... ! فأعاده إليه... ! وقال لحامله: قل للفقيه:
- قال سيبويه تثبت النون في باب يفتحان... ! ويغلقان... !"
311 – على باب جهنم... !!
ووجدت أيضا في كتاب: "مثلى الطريقة في ذم الوثيقة":
"وقد استفقت عجوز من معارفنا كبيرا منهم، وقد حلفت بصوم العام... ! تصومه وتقومه على باب جهنم... ! وكثيرا ما تقول النساء هذا... ! وتخرجت المسكينة لدينها... ! فأمرها أن تصوم
وتفطر كل ليلة بباب الفرن... ! إذ لم يوجد في هذا العالم على ما يظهر له أقرب منه إلى جهنم... ! لما عدم الأدلة الشرعية، ولجأ إلى القياس من الفرن... !
فكانت تحمل كل ليلة لقمة وكوزا من الماء إلى باب الفرن، فعند سماع الآذان تلوكها مدة عام... وما زلنا نستعذب هذا العمل ونتفكه به... !!"
312 – موسى بن ميمون... !
وجدت في تفسير ابن حيان المسمى بالبحر المحيط ج 7 ص 72:
"وكان رئيس اليهود في زمانه في مصر موسى ابن ميمون الأندلسي القرطبي قد كتب رسالته إلى يهود اليمن، إن صاحبهم يظهر في سنة كذا وخمسمائة... ! وكذب عدو الله... ! جاءت تلك السنة، وسنون بعدها كثيرة، ولم يظهر شيء مما قاله أمنه الله.
"وكان هذا اليهودي قد أظهر الإسلام، حين استسلم اليهود بعض ملوك المغرب. ! ورحل من الأندلس فيذكر أنه صلى بالناس التراويح وهم على ظهر السفينة، في رمضان ! إذ كان يحفظ القرآن.
"فلما قدم مصر، وكان ذلك في دولة العبيديين... ! وهم لا يتقيدون بشريعة... ! رجع إلى اليهود وأخبر أنه كان مكرها على الإسلام... ! فقبل منه ذلك... ! وصنف لهم تصانيف، منها كتاب دلالة الحازين، وإنما استفاد ما استفاد من مخالطة علماء الأندلس وتودده لهم...
"والرياسة إلى الآن بمصر لليهود... في كل من كان من ذريته... !"
313 – وخزن بالأندلس... !
وجدت في النص الذي نشر بحولية الجامعة التونسية من كتاب محمد بن عبد الرفيع المهاجر الأندلسي المتوفي بمكة سنة 1052 هـ... من العدد الرابع لسنة 1967 م:
"وكان شيخنا العلامة سدي إبراهيم الفلاري رحمه الله يقول في مجلسه مرارا حين قراءتي عليه:
"زرع العلم مكة، ونبت بالمدينة، وحصد بمصر... ! ودرس بالقيروان ! وخزن بالأندلس... !! ثم يقصدني بالكلام، فيقول: انظر كيف خزن العلم ببلادي ! ولم يبق لنا إلا ما يقع من الحب... ! ثم تأخذه خشية فيبكي رحمة الله تعالى عليه".
314 – يرسل "الشبكة" على حانوته... !
وجدت في ترجمة ابن يعقوب يوسف بنعلي المؤذن من كتاب (التشوف) ص 147 من طبعة الرباط
"كان أبو يعقوب عطارا بدأي... فإذا رأى الناس تكاثروا عليه للشراء منه، ورأى السوق معمورة بالناس يرسل (الشبكة) على حانوته ويقول:
- سبحان الله... ! سوق الدنيا عامرة... ! وسوق الآخرة خالية... !
فيدع البيع والشراء ويدخل إلى المسجد ويصلي فيه ما قدر له.... !"
315 – طالب... ! طالب... !
ووجدت في ترجمة أبي الحسن العطار من (التشوف) ص 457:
"أنشدني له بعض أصحابه أبياتا في شأن طائر عندهم يقول في... كلامه... !! طاب... !! فسمي بذلك:
ورب طائرة في نطقها عبر
تقول (طاب) وذاك القول لي نذر
إذا تأوله مثلي يقول أنا
هو المراد وعندي ذلك الخبر
قد طاب زرعي وقد آن الحصاد له
وشاهداي بذاك الشيب والكبر
316 – هو الذي تمشي فيه... !
ووجدت في ترجمة أبي الفضل ابن النحوي من التشوف ص 73:
"ومر به رجل وهو يمشي في طرق فاس فقال له:
- ابن الطريق إلى السوق البقر... !
فقال له أبو الفضل:
- هو الذي تمشي فيه... !
317 – للوقاية من الثقلاء... !
وجد في كتاب (حدائق الأزاهر) لنقاضي أبي بكر محمد بن محمد ابن عاصم الغرناطي ص 141:
"وكان حماد بن سلمة إذا رأى من يستنقله قرأ الآية الكريمة من سورة الدخان: "ربنا اكشف عنا العذاب أنا مومنون"
وقال خالي الأستاذ أبو عبد الله محمد بن جزي:
ونقيل نحن منه
في عذاب وامتحان
قد دعونا إذ أتانا
بدعاء في – الدخان –"
318 – مقري آخر... ! مجهول... !
وجدت في مخطوطة كتاب "قرة العيون" لأبي الربيع سليمان الحوات... بعد أن ذكر كتب الأنساب التي نقل منها، قال:
"ومختصر روض التعريف في أهل النسب الشريف... وكنز الأسرار ومعدن الأنوار في آل البيت المختار... للإمام الأستاذ المقري أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله المقري التلمساني... ! وهو غير الشيخ العلامة الحافظ أحمد بن محمد المقري التلمساني... ! صاحب التآليف العديدة كنفح الطيب وازدهار الرياض وغيرها..." ا.هـ. بنصه
وفي معجم الشيوخ ج 2 ص 136، أن المقري المذكور مجهول... !!
319 – فقيه... ! لا يحسن اللغة... !
وجدت في الترجمة التي كتبها أبو العباس أبي القاضي لعبد المومن الجناتي من درة الحجال ج 2 ص 400:
"قرى بين يديه في الكتاب... والدجاج والإوز المخلاة وغيرها... فقسم تقسيما حسنا...
ثم لما فرغ من أقوال الفقهاء... وكأنه أعجب من نفسه... ! قال:
انظر هل يقال الدجاج؟ أو الجدد...؟ لأن الجدد أفصح... !! إذ هي لغة القرآن... !! قال الله تعالى: "جدد بيض، وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود... !!"
فضحك أهل المجلس... ! وكانوا أزيد من أربعمائة فقيه... ! فيهم مائة متعمم... !
وطارت سقطته في البلاد... !"
320 – مشيخة النساخين... !
وجدت في درة الحجال ج 2 ص 378:
"عبد العزيز بن عبد الله السكتاني الكاتب الناسخ له خطوط متعددة... ! وله المشيخة على النساخين... ! وهو المقدم لتعليم الخط بجامع الشرفاء... من مراكش المحروسة... كما هي العادة بالقاهرة وغيرها من بلاد المشرق".
321 – الفحص... !
وجدت في معجم البلدان ج 4 ص 236 من طبعة بيروت:
"الفحص: بفتح أوله وسكون ثانيه، وآخره صاد مهملة... بالمغرب من أرض الأندلس مواضع عدة تسمى الفحص... ! وسألت بعض أهل الأندلس... ا تعنون به...؟ فقال:
- كل موضع يسكن سهلا كان أو جيلا... ! بشوط أن يزرع، نسميه فحصا... ! ثم صار علما لعدة مواضيع... !"
322 – يأس... !
وجدت في كتاب "الزهرة" لأبي بكر محمد ابن داود الظاهري الأصفهاني المتوفى سنة 297 هـ:
"ومن جيد ما قيل في باب التسلي عمن يئس منه:
هي الشمس مسكنها في السماء
فعز الفؤاد عزاء جميلا
فلن تستطيع إليها الصعود
ولن تستطيع إليك النزولا"
والبيتان ذكرهما كل من ابن الأبار في (التكملة) وابن القاضي ف (الجذوة) في ترجمة الأميرة تميمة بنت يوسف بن تاشفين... كما ذكرهما غيرهما في ترجمتها.
وبناء على نص "الزهرة" تكون الأميرة المرابطة... استشهدت بالبيتين... ! وليسا من نظمها... !
323 – مؤتزر يشفع في عارية... !!
وجدت في مخطوطة (رياض الورد):
"وقال ابن خاتمة يستشفع إلى شيخه أبي البركات البلفيفي، في امرأة أمر بسجنها بسبب دخولها الحمام غير مؤتزرة... ! وكان أمره قد خرج بالاشتداد في ذلك:
يا قاضيا أصبح ذا سيــرة
بكل عدل فــي الورى ساريــة
سمحك في جارية ثقفــت
ليست على حكم الهدى جارية
وأعجب لما جار به وقتنا
مؤتـزر يشفــع فــي عاريــة"
324 – استشهاد... ولطف... !
حكى بدر الدين الدماميني في حاشيته الفريدة على كتاب المغنى لابن هشام قال:
"كنت يوما بمجلس شيخنا ابن عرفة، وذلك عند قدومه إلى الإسكندرية في شهر رمضان المعظم من سنة 792 هـ... وأنا أقرأ عليه درسا في كتاب الحج من مختصره... وكان شخص من الطلبة الموسومين بالتمشدق... والإكثار بما لا يجدي حاضرا في المجلس... ! فمر موضع من كلام الشيخ ابن عرفة... عاد فيه الضمير على المضاف إليه... ! فقال ذلك الشخص:
- كيف أعدتم الضمير على المضاف إليه... والنحويون بخلافه...؟
فأجابه الشيخ ابن عرفة فور:
قال الله تعالى: "كمثل الحمار يحمل أسفارا"... !
قال البدر الدماميني: وفيه من اللطف ما لا يخفى... !!"
325 – وكيف يصلح للكاسات عباس..؟
وجدت من شعر عبد السلام الزموري المتوفى سنة 1279 هـ:
"قد جاءنا الكاس يبكي وهو في قلق
فقلت: مالك تبكي أيها الكاس
فقال لي: كيف لا أبكي وقد نصبوا
"لطبلتي" قيما يمجه الناس
وجه عبوس بلا عذر ولا سبب
وكيف يصلح للكاسات عباس... !"


دعوة الحق
136 العدد




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى