الوجادات-22- دعوة الحق

336 – الشكاز ... !
وجدت في كتاب "روح القدس في محاسبة النفس" للإمام محي الدين بن عربي الحاتمي. عند ذكره شيخه أبي علي حسن الشكاز ...ص 62 .
"خرج يوما إلى دوار بني صالح بجلود له ينقعها في النهر ... ويبسطها في الشمس .. فمرت به إمرأة من أهل اشبيلية... ! وفيهم وفي نسائهم حلاوة وظرافة .. ! فقالت لصاحبتها : تعالي نمازح هذا الرجل فإنه شكاز ... !
" والشكاز عندنا المشتغل بهذه الجلود الرقاق على نوع ما يبيضها، ويلينها كثيرا .. بعد شدتها. فاتخذ أهل هذه البلدة هذه اللفظة، لفظة الشكاز لقبا للرجل لا يقوم بالنساء ... ! "
"فوقفت عليه المرأة .. ! وهو يذكر الله تعالى. وكان هو كثير الذكر .. ! لا يفتر .. ! فقالت : السلام عليك يا أخي ...فقال : عليك السلام ...ورجع إلى ذكره ... !
فقالت له : ما صنعتك ..؟ وما حرفتك ..؟
فقال : خلي عنك هذا .. !! وعلم ما تريده .. !!
فقالت له : لا بد من هذا ... !
فتبسم .. ! وقال لها : أنا رجل ابل اليابس .. ! وألين الشديد .. ! وانتف المشعر ... !
فولت. وهي تضحك ... ! وقالت أردنا أن نرميه فرمانا ... !
" وكان جليل الشأن ... ! سليم الصدر ... ! ما اضمر شحناء ولا حد قط .. ! لا يعلم ما الناس فيه.
و لا يتخيل أن في الوجود من يعصي الله تعالى ... !! "

337 – تلغنجة ... !!
وجدت في كتاب " المزايا فيما أحدث من البدع في الزوايا" لمؤلف الشيخ الرحالة محمد بن عبد السلام الناصري المتوفى سنة 1239 هـ.
" ... ولا يفعله غالبا إلا النساء والصبيان ... ! ومن لا خلاق لهم .. ! من السفلة .. ! أنهم إن جف الوادي من الماء، وانقطع المطر ولا حت إمارات الجدب، والغلاء. عمدوا إلى مغرفة كبيرة يسمونها تلغنجة بالبربرية ... ! يلبسونها الكتان والحرير ... ويزينونها. كالنبات من القصب .. !
ويخرجون بالآلة المذكورة في ضوضاء وضجيج إلى الوادي ويتضرعون. وربما بكوا وتخشعوا ... ! وفي نادر الأحوال يعقبهم السقي والمطر ... !
وقد أغنانا الله عن هذا ومثله بما سن نبينا عليه السلام ... من سنة الاستسقاء ... ! "

338 – لإبن حزم الظاهري... !
وجدت في جذوة المقتبس للحميدي ص 293 هذين البيتين وقد نسبهما المؤلف للإمام ابن حزم الظاهري :
لئن أصبحن مرتحلا بشخصي
فروحي عندكم أبدا مقيم
ولكن للعيان لطيف معنى
له سال المعانية الكليم

339 – لإبن الغلو ... !
ووجدت فيها أيضا ص : 177 لجهور بن محمد النجيبي المعروف بابن الغلو ... !
قلت يوما لدار قوم تفانوا
أين سكانك الكرام علينا
فأجبت هنا أقاموا قليلا
ثم ساروا ولست أعلم أينا

340 – مختصر كتاب الفصوص ... !
في ترجمة سعد بن أحمد النجيبي المعروف بابن ليون من درة الحجال ج 2 ص 469 أنه اختصر عدة كتب من جملتها : " كتاب الفصوص لصاعد اللغوي"

341 – استخلفته العرب على لسانها ... !
في القسم المخطوط من ذخيرة ابن بسام ... ! يقول المؤلف أثناء ترجمته للشريف المرتضى... ! في حق أبي عبيد البكري الأندلسي مؤلف سمط اللآلي وغيره من الكتب اللغوية والجغرافية ...
" وأبو عبيد هذا كان آخر علماء أفقنا بالأوان... وأولهم بالبراعة والإحسان.. ! حتى كان العرب استخلفته على لسانها..! والأيام ولته زمام حدثانها... ! !"

342 – حتى يكون بناؤه مقلوبا ... !
وفي القسم المخطوط المذكور أيضا ... أنشد ابن بسام في ترجمته أبي عبد الله بن قاضي ميلة قوله :
أشقى لجدك أن تكون أديبا
أو أن يرى فيك الورى تهذيبا
إن كنت مستوفى ففعلك كله
عوج ..! وإن أخطأت كنت مصيبا . !
كالنقش ليس يصبح معنى ختمه
حتى يكون بناؤه مقلوبا (*)

343 – فما عندنا... !ولا... !
وفيه أيضا في ترجمة ابن عبد الله بن قاضي ميلة.. هذه الأبيات... ! قالها في ابن البواب الذي تولى وزارة المعز بن باديس تم صرف عنها...
أقول له أن طيتة رياسة
أتت غفلة..! مهلا فقد غلط الدهر
ترفق يراجع فيك دهرك عقله
فما سدت إلا والزمان به سكر
فما برحت أيامه أن تصرمت
وما عندنا شكر..! ولا عنده عذر

344 – كتاب الفضائح لإبن حزم... !
وجدت في كتاب معجم البلدان لياقوت في مادة بربر ... ما نصه .. !
"ولهم في هذا فضائح ... ! ذكر بعضها إمام أهل المغرب أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي في كتاب له سماه ( الفضائح) .. !!

345 – جعل يدحرج فص ياقوته... !
وجدت في هذا القسم الثاني من كتاب الخريدة للعماد الأصفهاني... من الجزء الخاص بأدب المغرب والأندلس ص 679 .
"وقال أبو القاسم الأسعد بن إبراهيم بن بليطة ..في وصف أسود أحدب يسقيه خمرا ...!
يا رب زنجي لهوت به
شمس الضحى لدجاه ممقوتة
وكأنه والكأس في يده
جعل يدحرج فص ياقوتة

346 – أوتي العلم صبيا...!
ووجدت فيه أيضا ص 56 لإبن الحسن الحصري في أبي العرب الصقلي..!
معجب كالمتنبي
وهو لا يحسن شيئا
إن هذا يحيوي
أوتي العلم صبيا

347 – سكري الأهاب...!
وجدت في كتاب ( محاضرة النديم) وهو ديوان شعري مخطوط بقلم صاحبه وهو المرحوم الشاعر أبو عبد الله محمد غريط ... به مقطعات شعرية رائعة المبنى والمعنى مرتبة على حروف المعجم وقد أنهى جمعها سنة 1340 هـ.
اليوم سكري الأهاب
والروض مخضر الجناب
وعرائس الأدواح قد
لبست مطرزة الثياب
وصوادح الأطيار تر
قص فوق عالية القباب
تنسلي المتيم من تذكـ
ـره لمة والرباب
فكأنها خود مغنـ
ـية بأصوات عذاب
فرحا بإقبال الربيـ
ـع حبيب أخلاق الشياب
فعلام مكثك مفردا
عن جمع أنس مستطاب
فأغنم صفاء الوقت من
قبل التصرم والذهاب

348 – فقيهان يحضران (ركبة) عروس...!
وجدت في نقول مجموعة من نوازل الزياتي ...
" وقد شاهدت بفاس سيدي علي بن هارون، والفقيه النبيه النبيل سيدي عبد الواحد الونشريسي دعيا معا إلى"ركبة" عروس ...! وحضرها معا.
مع شبان أمام العروسة...! والنساء خلفها وهن يولون...! ولم ينكرا .. ! ولم يغير... ! وكان حضور هذين الإمامين بالقصد منهما.. ! فلو هناك منكرا أو بدعة.. ! معاذ الله أن يحضرا.. ! لأنهما من يقتدى بهما. و لا في غربنا أكبر منهما... ! وكفى بهما حجة.. ! والنسوة المذكورات متنقبات ومتلحفات.. ! فاعلم ذلك أعزك الله .. ! وكن منه على يقين.. ! ولا يدخلك فيه شك ولا ريب... !! "

349 – بين نمام وواش ... !!
وجدت في فهرست أبي القاسم بن سعيد العمري... ! أن شيخه أبا محمد عبد القادر ابن شقرون المكناسي صاحب المنظومة الشهيرة في الطب ... ! أنشده هذه البيات :
وشى روض البنفسج توب روض
به النمام دب على الحواشي
فلمت طيوره لما أثارت
خصاما قبل الفجر فاش
فقالت كيف السلو عن خصام
وأنى بين نمام وواش

350 – في عين ماضي ... !
وجدت في ترجمة الشيخ اللغوي محمد بن الطيب الشركي محشى القاموس ... دفين المدينة المنورة... من كتاب سلك الدرر للمرادي ج4 ص94... هذه الابيات لإبن الطيب المذكور :
عين ماضي بها عيون مواضي
فاعلات فصل السيوف المواضي
والتفات الغزال لما غزاني
صائلا صوله الأسود المواضي
وقدود تزهو إذا قدت القلـ
ـب ازدهاء الأغصان بين الرياض

351 – سكنى الشيخ سقين... !
وجدت في فهرسة أبي العباس المنجور التي أجاز بها المنصور الذهبي ... عند ذكر شيخه المحدث الرحالة عبد الرحمن سقين... وما قرأ عليه من كتاب موطأ الإمام مالك .... !
"قرأت بعض ذلك عليه بجامع الأندلس من فاس عند باب مصرية الخطيب التي بها سكناه ... وهو الخطيب بها اذذاك.. ! وبعضه بأسطوان عرصته بالزربطانة من طالعة فاس في أوائل سنة 955 هـ".

352 – دراسة العروض في اسطوان الدار ... !
وجدت في ترجمة محمد بن احمد بن الشاذلي الدلائي من السلوة ج 3 ص 47 .
" وفي البدور الضاوية وغيرها أنه يحلى ان علم العروض انقطع مرة بفاس ..! ولم يوجد من يحسنه. ! سوى صاحب الترجمة .. ! فطلب في إقرائه. فأجاب إلى ذلك ... يشرط أن يقرئه في اسطوان داره.. ! حياء من التصدر... !! فقريء عليه هناك وحقق عليه.. ! وكان كل واحد ممن قراه عليه من المحققين فيه.. !!"

353 – أقوال ... !
وجدت في كتاب (عدة المريد) للإمام الصوفي أحمد زروق رحمه الله... هذه الأقوال التي كانت رائجة في عصره... !
قيل في أهل الأندلس : أنهم أهل حق و تناصف... !
وفي أهل الجبال : أنهم أهل وبال ... !
وفي أهل السواحل : أنهم أهل لين .. وقلة دين... !
" ويقال :المغربي كالجوزة .ظاهره قاس. وبطنه طيب... !
والإفريقي كالثمرة. ظاهرها لين ... وباطنها قاس... !
والمصري مثل جبنة التين .. ! طيبها طيب. ولكنه لا يدوم... ! وخبيئها لا يمكن خبره"

354 – ثلاثون ألف عالم وأديب... !
وجدت في المحاضر ة التي ألقاها المرحوم الأستاذ محمد كرد في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في شهر مارس 1948م... والتي نشرت بمجلة كلية الآدب بالإسكندرية المجلد الرابع 1948م ...
عند كلامه على المستعرب الإيطالي الأمير كابتاني :
"وكان يعد للنشر تراجم ثلاثين ألف عالم وأديب من المسلمين في الأندلس ... !!!
وهي جذاذات جمعها طول حياته المستشرق الإسباني ريبرا .... !!!"

دعوة الحق

137 العدد


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى