نبيل يوسف العربي النفيعي - صلاة الروح

هي الأوجاع قد غرست مخالبها كأقدار
على مهل تخادعنا
و مرغمة تحط رحالها فينا
وما نرضى بها حلا ولا ضيفا
وإن كانت كوجه الحب حين يغيب عن عيني
يراه النبض في مد وفي جزر
تمام الأمر يا قدري
أنا راض بما يجري
فأوجاعي عطاء من مكارمه
تدثرني بفيض وصاله الداني
وتدعوني إلى وصل به الأمل
أنا في ساحة القربى
سرت روحي
وسال الدمع من فرحي
غدا دمعي براق الحب في ليلي
و معراجي
صلاة الروح من وجع
إلى فيض من الأنوار يمنحها ويدنيها
فكم من محنة صارت بفضل عطائه منحا
صلاة الروح للباري بها ري بلا كأس بلا سكر
صلاة الحب للمحبوب أرفعها
وبي أمل سيقبلها ويقبلني
وتغدو كل أوجاعي حبال وصاله الأنقى
وتغدو الروح سالكة وساكنة
مدارج نوره الأبهى
.......................
أبو لؤي النفيعي - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى