عصري فياض - أنا حِكَاية المخيمْ

أنا سنبلة القمح التي نبتت في يدي
وأنجبت المُلثـــــــــــــــــــــــــــم ْ
أنا صندوق عطر تراب المنسي
وزرافات البلابل فوق رمال حيفا
وهي تتراقص شوقا لوجه العائدين
القادمين حتما بوعد مُحكــــــــــــمْ
أنا أيقونة الوقار التي ما هزها بعدٌ
ولاصدأ مفتاح بيتها الشامخ المُعظمْ
نحن لا نورِّثُ درهما ولا ذهبــــــــا
ولا نتهافت بعد عزائنا لنجني المُقَسّمْ
نحن نورِّثُ قسماً نختمه على أرواحنا
بأن العودة بعد التحرير حق ٌمُلْــــزمْ

شعر /عصري فياض

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى