قبلته قبل اللقاء
و كان أول موعد..
لا شيء أذكر غير أن يديه لم تترك يدي..
و تسللت عيناه في شوق لداخل معبدي
كم كان يغمرني الحنين
لسوسن الثغر الندي..
طرنا إلى توما..
و سرنا في شوارعها القديمة
حاراتها بالكاد تعرفني و تجهل قصة البنت اليتيمة..
لكنها ترنو إلي ببسمة
و تمدني بالدفء أعواما كأن بصدرها شمسا و عند عروشها تغفو ملاحمنا الحميمة..
أفضى إلي بحبه في المفرق..
غنى أغاني الحب
قال برقة: يا حلوتي لا تنطقي
انا لا أريد سواك فاختاري الذهاب أو البقاء بزورقي..
لم أعترف..
لكن شعرتُ بمأزق
ودعته
و نثرت فوق رماله البيضاء كل تشوقي
ووعدته ألا أراه مجددا..
لم يمض إلا بضع ساعات و قلت سنلتقي..
و ركضت باسمة إليه
على يديه تركت قلبي يرتقي..
ووهبته روحي
فمد ذراعه حتى أطير
وقال : هيا حلقي..
مرام دريد النسر
و كان أول موعد..
لا شيء أذكر غير أن يديه لم تترك يدي..
و تسللت عيناه في شوق لداخل معبدي
كم كان يغمرني الحنين
لسوسن الثغر الندي..
طرنا إلى توما..
و سرنا في شوارعها القديمة
حاراتها بالكاد تعرفني و تجهل قصة البنت اليتيمة..
لكنها ترنو إلي ببسمة
و تمدني بالدفء أعواما كأن بصدرها شمسا و عند عروشها تغفو ملاحمنا الحميمة..
أفضى إلي بحبه في المفرق..
غنى أغاني الحب
قال برقة: يا حلوتي لا تنطقي
انا لا أريد سواك فاختاري الذهاب أو البقاء بزورقي..
لم أعترف..
لكن شعرتُ بمأزق
ودعته
و نثرت فوق رماله البيضاء كل تشوقي
ووعدته ألا أراه مجددا..
لم يمض إلا بضع ساعات و قلت سنلتقي..
و ركضت باسمة إليه
على يديه تركت قلبي يرتقي..
ووهبته روحي
فمد ذراعه حتى أطير
وقال : هيا حلقي..
مرام دريد النسر